وقعت فى سنة 51 هجرية العديد من الأحداث، حيث كانت الدولة الإسلامية قد اتسعت أركانها، وصار هناك خلاف يقع أحيانا بين المسلمين، فما الذي يقوله التراث الإسلامى؟
يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "سنة إحدى وخمسين"
فيها: كان مقتل حجر بن عدى بن جبل بن عدى بن ربيعة بن معاوية الأكبر بن الحارث بن معاوية بن ثور بن يزيغ بن كندى الكوفي.
ويقال له: حجر الخير.
وفيها توفيت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية
تزوجها رسول الله ﷺ في عمرة القضاء سنة سبع.
قال ابن عباس - وكان ابن أختها أم الفضل لبابة بنت الحارث -: تزوجها رسول الله ﷺ وهو محرم، وثبت في صحيح مسلم عنها أنهما كانا حلالين، وقولها مقدم عند الأكثرين على قوله.
وروى الترمذي عن أبي رافع - وكان السفير بينهما -أنهما كانا حلالين.
ويقال: كان اسمها برة، فسماها رسول الله ميمونة، وتوفيت بسرف بين مكة والمدينة، حيث بنى بها رسول الله ﷺ في هذه السنة.
وقيل: في سنة ثلاث وستين.
وقيل: سنة ست وستين، والمشهور الأول، وصلى عليها ابن أختها عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.