أقرّ ضابط شرطة لندن، واين كوزينز، اليوم الجمعة، بقتل الشابة سارة إيفيرارد، التي هزّ مقتلها، في مارس الماضي، الرأي العام في بريطانيا، وأثار موجة من الاحتجاجات على العنف ضد المرأة وكذلك العنف الشرطي.
واعترف كوزينز (48 عاما) بقتل إيفيرارد في جلسة عبر الفيديو أمام المحكمة الجنائية المركزية من داخل سجن بلمارش الذي يقبع داخله منذ اتهامه بالقتل في مارس، حسب ما أفادت صحيفة "ذا تليجراف" عبر موقعها الإلكتروني.
واعترف الضابط في وقت سابق باختطاف واغتصاب إيفيرارد، لكنه لم يعترف بالقتل.
واختُطفت ساره إيفيرارد، من أحد شوارع جنوب لندن، مساء الثالث من مارس الماضي، بينما كانت في طريقها للمنزل. وعُثر على جثتها في إحدى الغابات قرب أشفورد في كينت بعد أسبوع من اختفائها.
واعتُقل كوزينز بعدما أظهرت صور الدوائر التليفزيونية سيارته المستأجرة بعملية الخطف. ووجهت له تهمتي الخطف والقتل في 12 مارس وبقي رهن الاعتقال من ذلك الوقت. ومن المقرر إصدار حكم بحقه في نهاية سبتمبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة