إيمانا منهن بأهمية مسرح العرائس، وتقديرا لدور هذا الفن الذى ربما اختفى بمرور الزمن، فى تنشئة الأطفال وتربيتهم، أطلقت 8 فتيات من إحدى الجامعات الخاصة، حملة باسم "following kiko & riko" تهدف لإعادة أحياء فن مسرح العرائس فى مصر لتكون مشروع تخرجهن.
وعن الحملة قالت آلاء أحمد أحد المشاركات فى الحملة لـ"اليوم السابع":" أحنا 8 بنات بنحاول نرجع مسرح العرائس بطريقة تعجب الأطفال هذه الأيام، والذى أصبح كل اهتمامهم بالتكنولوجيا، وإحنا مؤمنين أن مسرح العرائس ممكن يوصل رسائل توعية عن موضوعات زى التنمر أو التحرش بطريقة جيدة، ممكن ماتوصلهاش المسلسلات الخاصة بالأطفال".
أصحاب الحملة مع كيكو رويكو
وأكدت آلاء أنهن ابتكرن شخصيتين أساسيتن هما "كيكو وريكو" للتعبير عن حملتهن، وحرصن أن تكون العرائس جاذبة للأطفال، كما أنهن سيقمن بتنفيذ حلقات للأطفال تقوم بتوصيل رسائل توعية بطريقة غير مباشرة حتى لا يملون.
وتهدف الحملة إلى الوصول لاطفال من سن 6 حتى 12 سنة لرفع مستوى الوعى عن الفن الذى لم يشهدة أطفال هذا الجيل، ولتسليط الضوء عن على قدرة هذا الفن في مناقشة مواضيع حساسة لدى الأطفال بطريقة سهلة مبسطة والتي لا تستطيع أنواع الفن الأخرى مناقشتها.
كيكو وريكو
وتابعت آلاء لليوم السابع قائلة :"إحنا أخدنا بعض الأطفال لمسرائح العرائس بشكله القديم ووجدنا أنهم حسوا بالملل، لأن المسرح كان كبير والعرائس حجمها صغير والمسرحية كانت طويلة شوية، وده خلانا نغير فكرة مسرح العرائس الموجودة بشكلها الحالى".
حملة لإحياء مسرح العرائس
وتابعت :"ناويين نعمل مسرح عرائس وماتبقاش بس حلقات على السوشيال ميديا، بس هنغير فى فكرته وهنخليه اصغر، وهنستخدم التكنولوجيا، وهنخليه تفاعلى بمعنى أننا هنخليه مقسم على خطوات تبدأ بتعليم الأطفال كيفية خطوات صنع العرائس، وكل ده والأطفال هتكون بتتفرج على مسرحية".
شخصية ريكو
وأوضحت: كيكو و ريكو هم شخصيات خيالية بمواصفات شخصية لجذب انتباه الأطفال عن طريق مشاركة رحلتهم في محاولة إيجاد منزلهم الجديد في عالم قد تم نسيانهم به، هذه الشخصيات ستقوم بأخذ الأطفال معهم في رحلتهم عن طريق حلقات بمغزى اخلاقى لهدف ترفية وتعليم الأطفال في النهاية.
شخصية كيكو
