مفتى الجمهورية: رؤيتنا للهلال مرهونة برؤية المملكة العربية السعودية

الجمعة، 09 يوليو 2021 10:19 م
مفتى الجمهورية: رؤيتنا للهلال مرهونة برؤية المملكة العربية السعودية الدكتور شوقي علام
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن منهج رؤية دار الإفتاء المصرية لأهلَّة الشهور العربية واحد لا يختلف فى شهر عن الآخر أو بين رؤية هلال شهر رمضان وهلال شهر ذى الحجة.

وأضاف المفتى، خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق ببرنامج "نظرة" الذى يذاع على قناة صدى البلد: "هلال شهر ذى الحجة له طبيعة خاصة ترتبط بتحديد الوقوف بعرفات، والحج، ويترك الأمر فى هذه الحالة لقرار المملكة العربية السعودية فى رؤيتها للهلال، نحن نريد الوحدة فى وقفة عرفات؛ لذلك فإن رؤيتنا للهلال مرهونة برؤية المملكة العربية السعودية، لكن الآلية واحدة لا تختلف فى شهر عن شهر". 

وقال المفتي: "إنها تبدأ عقب رؤيتنا للهلال، ومن ثم نحن نقدم من أنفسنا خيرًا فى تلك الليالى لله سبحانه وتعالى، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، ما من أيام العمل فيها أحب إلى الله من هذه العشر، قيل: ولا الجهاد فى سبيل الله، قال: ولا الجهاد إلا رجلًا خرج بنفسه وماله ولم يعد بشيء من هذا كله". 

وتابع: "إننا أمام أيام مشرفة مفضلة، العمل فيها أحب إلى الله سبحانه وتعالى، وفيها من السعى والشمول والاستغراق لكل عمل صالح مثل الصدقات والصوم فقد صام الرسول الأيام التسعة، ويمكن للإنسان فى ليالى هذه الأيام أن يكثر من الذكر لله والصلاة على رسول الله، وأن يختم القرآن الكريم، فالأجر يضاعف، وينبغى للمسلمين أن يكثروا من الأعمال الصالحة فى هذه الأيام". 

وقال المفتي: "يوم عرفة يوم مبارك، فيه من البركات والنفحات ما ينزل على الكل وليس على حجاج بيت الله فقط؛ ولذلك يقول الرسول لنا: "خير الدعاء دعاء عرفة وخير ما قلته أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، فهذا يوم ختام الصوم، ويستحب الإكثار فيه من ذكر الله وقول لا إله إلا الله". 

وتابع: "الرسول حج مرة واحدة، وخطب خطبة الوداع فى هذا اليوم، وهى خطبة عظيمة فيها أسس الإسلام والقواعد التى ينبغى علينا أن نتمسك بها، كما أن فيها قضية المساواة بين البشر جميعًا، مؤكدًا أنها من أهم خطب الرسول الجامعة التى جمعت الإسلام فى كل أبعاده، مشيرًا إلى أن رسول الله قد عاش الحياة فى أنوار إلهية وهو يرجو الخير للإنسانية جميعًا والرحمة للجميع". 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة