قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيشجع الوكالات الفيدرالية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الطريقة التى تنمو بها شركات التكنولوجيا الكبرى من خلال عمليات الدمج واكتساب ميزة تنافسية من خلال الاستفادة من رزم بيانات المستهلك، وذلك كجزء من أمر تنفيذى أكبر يهدف إلى تشتيت دمج الشركات فى جميع أنحاء الاقتصاد.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر التنفيذى الذى سيوقعه بايدن يستهدف على وجه التحديد شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون وأبل وفي سبوك وجوجل، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على بنوده.
وقالت نيويورك تايمز إن القرار سيخبر الوكالات الفيدرالية التى توافق على عمليات الاندماج، بضرورة فحص ممارسات صناعة التكنولوجيا عن كثب، وسيشجع البند الثانى من القرار لجنة التجارة الفيدرالية على كتابة قواعد تحد من كيفية استخدام عمالقة التكنولوجيا لبيانات المستهلك، وذلك ردا على انتقادات بأن شركات مثل أمازون يمكنها الاستفادة مما يعرفونه عن المستخدمين من أجل أن يكون لها اليد العليا فى الخدمات والشركات المنافسة.
ووصفت الصحيفة القرار بأنه أحدث اعترافا من قبل الرئيس بايدن بالمخاوف من أن عمالقة التكنولوجيا قد اكتسبوا قوة سوقية هائلة، وأصبحوا حراسا للتجارة والاتصالات والثقافة. كما تقول مجموعة متزايدة من المشرعين والأكاديميين والشركات المنافسة أن المنظمين الحكوميين فشلوا فى وقف نمو الشركات لأكثر من عقد. ولمعالجة القوة السوقية للشركات، يحتاج صانعو السياسة إلى فرض قوانين مكافحة الاحتكار بقوة وربما إعادة كتابتها للاستفادة بشكل أفضل من نماذج الأعمال فى وادى السليكون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة