يشارك فى أولمبياد طوكيو الحالية الألاف من اللاعبين من كل دول العالم، ولكن من بين جميع المشاركين خطف الأنظار مشاركة أكثر من توأم بالبطولة يتشاركون بالملامح ونفس الرياضة، وكان أبرزها في فرق الجمباز للسيدات.
دينا وأرينا أفرينا
ومن بين أبرز التوائم في عالم الرياضة توأم الجمباز الهولندي ساني وليمي ويفرز، نظرًا للتشابه والارتباط الكبير بين الشقيقتين اللاتين لفتا الأنظار بشكل كبير في أولمبياد طوكيو، كما تمثل البريطانيتان جيسيكا وجنيفر جاديروفا (16 عامًا) أصغر توأم بمنافسات الجمباز في الأولمبياد، وبدأ الثنائي رحلة الجمباز مبكرًا حيث تتدرب جيسيكا مع شقيقتها منذ 10 سنوات.
ساني وليمي ويفرز
جيسيكا وجنيفر جاديروفا
إضافة إلى فرق الجمباز، يعد ثنائي السباحة الإيقاعية لاورا وتشارلوت من بين أبرز التوائم وتمثلان منتخب فرنسا في الأولمبياد.
لاورا وتشارلوت
من ناحية أخري كان انضم فريق الجمباز الألماني المشارك في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 للحملة التي قادتها بطلات النرويج في الكرة الطائرة الشاطئية لمنع استغلال بطلات الرياضة جنسياً، أو النظر إليهن كسلعة وقررن ارتداء بذلات جديدة للجمباز تغطي كامل الجسد.
ولم يأت هذا الموقف من فراغ، إذ إن أولمبياد طوكيو هي أول ألعاب صيفية منذ سجن لاري نصار، وهو طبيب سابق منتخب الجمباز للولايات المتحدة الأمريكية، لمدة 176 عاماً بتهمة الاعتداء الجنسي على مئات من لاعبات الجمباز، بمن في ذلك بعض أعظم نجمات الرياضة.
وعند النطق بالحكم، تساءل الرياضيون باستنكار عن كيفية سماح ثقافة الرياضة بإساءة معاملة الشابات والفتيات وتجسيدهن كسلعة ومادة للإغراء.