طوكيو 2020.. عداءة بيلاروسيا ترفض قرار بلادها بالترحيل وتطلب اللجوء السياسي

الأحد، 01 أغسطس 2021 09:35 م
طوكيو 2020.. عداءة بيلاروسيا ترفض قرار بلادها بالترحيل وتطلب اللجوء السياسي كريستسينا تسيمانوسكايا
كتب: عمرو سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت العداءة البيلاروسية كريستسينا تسيمانوسكايا أزمة فى دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، بطلبها اللجوء السياسي فى السفارة النمساوية بالعاصمة اليابانية، بسبب إجبارها على تعليق مشاركتها فى الألعاب الأولمبية، عقب انتقادها اتحاد ألعاب القوى البيلاروسي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن تسيمانوسكايا انتقدت الاتحاد البيلاروسي لألعاب القوى بسبب إجبارها فى آخر لحظة على المشاركة فى سباق التتابع 400 متر، بسبب سقوط رياضيين آخرين فى اختبار المنشطات، فى الوقت الذى كانت تستعد فيه لخوض سباقي 100 متر و200 متر.

وعقب انتقادها لاتحاد بلادها، قرر اتحاد بيلاروسيا لألعاب القوى وقف مشاركة اللاعبة فى أولمبياد طوكيو، وترحيلها إلى بلادها اليوم الأحد.

وأشارت وكالة الأنباء إلى أن العداءة ترفض العودة لبلادها وتطلب اللجوء السياسي في السفارة النمساوية بطوكيو خوفاً من اعتقالها لدى وصولها بيلاروسيا، نتيجة انتقادها الاتحاد.

وقالت تسيمانوسكايا، إن طاقم التدريب جاء إلى غرفتها اليوم، الأحد، وطلب منها أن تحزم أمتعتها، موضحة أن ممثلي الفريق الأولمبي البيلاروسي نقلوها إلى مطار "هانيدا" رغمًا عنها، لكنها رفضت ركوب الطائرة والعودة لبيلاروسيا وطلبت الحماية من الشرطة اليابانية.

وقالت الفتاة البالغة من العمر (24 عاماً) في مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعي "إنستجرام"، "أطلب من اللجنة الأولمبية الدولية مساعدتي، لقد تعرضت لضغوط وهم يحاولون إخراجي من البلاد دون موافقتي، أطلب من اللجنة الأولمبية الدولية التدخل".

واستجابت اللجنة الدولية الأولمبية سريعاً لاستغاثة العداءة الروسية، وقالت في بيان لها: "هناك محاولة لإجلاء رياضية بيلاروسية من طوكيو بالقوة." مشيرة إلى أنه تم طلب التدخل من الشرطة اليابانية لمنع هذه المغادرة.

وأكدت اللجنة الأولمبية البيلاروسية برئاسة" فيكتور وكاشينكو" نجل رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو ، في بيان، أن اللاعبة تم تعليق مشاركتها في الأولمبياد "بقرار من الأطباء، بسبب حالتها العاطفية والنفسية"، بيان وصف على الفور بأنه "كذبة" من قبل الرياضية أمام الصحافة في المطار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة