تمكن الممثل الأمريكى الشهير، جوني ديب، من تحقيق انتصار نادر على طليقته الممثلة آمبر هيرد، في الوقت الذي يحاول فيه اكتشاف ما إذا كانت زوجته السابقة، نفذت وعدها بشأن تسوية طلاقها البالغة 7 ملايين دولار، إذ أن هيرد كانت قد تعهدت بالتبرع بتسوية طلاقها إلى اتحاد الحريات المدنية الأمريكية ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، بعد انفصالها عن جوني ديب في عام 2016.
وكانت أمبر هيرد في بيان لها بتاريخ 26 فبراير الماضي: "لقد ظلّت مستقلة ماليا عن جوني ديب طوال الوقت الذي كنا فيه سويا، وتم التبرع بالمبلغ الكامل لتسوية الطلاق للأعمال الخيرية"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وقال أندرو كالديكوت محامي جونى ديب، إن التبرع الذي وعدت به أمبر هيرد كان "كذبة محسوبة ومتلاعبة" والتي "قلبت الموازين ضد ديب منذ البداية".
وأكد كالديكوت أن مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس أبلغت مستشار أعمال ديب في عام 2019 أن هيرد لم تسدد أي مدفوعات.
فيما وافق قاضي في نيويورك، وبشكل جزئي على التماس قدمه فريق جوني ديب القانونى، وهذا الالتماس يجبر اتحاد الحريات المدنية الأمريكى على الكشف عن مستندات تؤكد ما إذا كانت طليقته أمبر هيرد التزمت بتعهدها أم لا.
وجوني ديب خسر في شهر نوفمبر الماضي دعوى تشهير في لندن ضد ناشر صحيفة "ذا صن" البريطانية، بعد أن وصفه عنوان رئيسي عام 2018 بأنه "ضارب زوجته".
وفي مارس 2021، خسر دوني ديب طعنا حكم المحكمة العليا، فيما تقدم معجبو جوني ديب بالتماس لصناع الجزء الثاني من فيلم البطل الخارق "أكوا مان" لاستبعاد أمبر هيرد من المشاركة في بطولته.
والالتماس الذي جذب أكثر من مليون توقيع اتهم هيرد بـ"شنها حملة صليبية منهجية لتدمير جوني ديب في هوليوود".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة