وصف اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطه به، عملية نقل مركب خوفو الأولى من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير بأنها "تحدي فريد لم ولن يتكرر" وكانت كأنها "عملية انتحارية" دقيقة ومعقدة للغاية.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليا بالمتحف المصري الكبير للكشف عن تفاصيل عملية نقل مركب خوفو الأولى التي تمت خلال الأيام الماضية، وبحضور عشرات من وسائل الإعلام المحلية والاقليمية.
أضاف اللواء عاطف مفتاح أنه منذ أن تم طرح فكرة النقل على الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بدراسة دقيقة لعملية النقل وبعد أن أطمئن لعملية النقل وجه بالعمل على تنفيذها.
وأوضح اللواء عاطف مفتاح أن عملية نقل مركب خوفو الأولى تعد واحدة من أهم المشروعات الهندسية الأثرية المعقدة والفريدة، مؤكدا علي أن فريق العمل لم يترك شئ فيها للصدفة أوالتجربة؛ فهي نتاج جهد وتعب ومجهود ودراسة وتخطيط وإعداد وعمل جاد امتد قرابة العام، مشيرا إلى أن عملية نقل المركب تمت بدقة شديدة مع ضمان كافة سبل الحماية للمركب والتي تم نقلها كقطعة واحدة داخل هيكل معدني وتم رفعها إلى العربة الذكية آلية التحكم عن بعد والتي تم استقدامها خصيصاً لهذا الغرض من الخارج، لتستقر المركب في موقعها الجديد في مبني متحف مراكب خوفو بالمتحف المصري الكبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة