قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الوضع الأمني في أفغانستان لا يسير في الاتجاه الصحيح، لكن القوات الحكومية قادرة على صد هجوم طالبان.
وأضاف المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي في تصريح صحفي نشرته وزارة الدفاع الأمريكية عبر موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء، أن أوستن يشارك المجتمع الدولي قلقه بشأن الوضع الأمني في أفغانستان، والذي من الواضح أنه لا يسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف أنه مع ذلك لا يزال وزير الدفاع الأمريكي يعتقد بأن القوات الأفغانية قادرة على إحداث فرق كبير في ساحة المعركة".
وتابع قائلا إن "القوات الأفغانية لديها قوة جوية حديثة نواصل المساهمة في تحديثها، ولديهم 300 ألف جندي، وهي مزايا لا تملكها طالبان، وعليهم استخدامها"، مؤكدا أن "الكفاح الآن هو كفاح الأفغان هذه قواتهم وعواصمهم".
وعن التقدم الذي تحرزه طالبان ميدانيا، علق كيربي أن "طالبان كانت تحرز تقدما على الأرض حتى قبل تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئاسة، ويبدو أن الأمر تصاعد حاليا".
وأوضح "نركز وفق تعليمات الرئيس على إكمال الانسحاب نهاية هر أغسطس الجاري والانتقال إلى علاقة جديدة مع أفغانستان، لدينا إمكانات أقل مما كان قبل الانسحاب، لكن سنستخدمها حين تكون مجدية"، ورفض توضيح إذا ما كانت الغارات الجوية الأمريكية ستستمر لدعم للقوات الأفغانية فيما بعد الانسحاب من عدمه.
وعن الدور الباكستاني لدعم الاستقرار في أفغانستان، قال كيربي "نواصل المحادثات مع باكستان حول الملاذات على الحدود مع أفغانستان، ولدينا اهتمام بإغلاق تلك الملاذات وعدم السماح لطالبان باستخدامها لزرع الانقسام".
وناقش وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع رئيس هيئة الأركان الباكستاني كامار باجوا، الأوضاع في أفغانستان.
وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء، بأن الجانبين ناقشا أيضا المصالح المشتركة للبلدين في الاستقرار الإقليمي والعلاقة الدفاعية الثنائية على نطاق أوسع.
من جانبه، جدد وزير الدفاع الأمريكي رغبته في مواصلة تحسين العلاقة المهمة مع باكستان.