يعمل المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة فى تحسين المعيشة والاستثمار فى البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعى مجتمعى، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحى، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني)، وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها 57% من إجمالى سكان مصر.
ومن ضمن المشروعات الهامة التى تأتى ضمن مبادرة حياة كريمة، تنفيذ مشروع "سكن كريم" والتى تهدف بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالارتقاء بمستوى المنازل التى يسكنها أهالينا فى هذه القرى، بجانب ملحمة تطوير المناطق غير الآمنة فى المدن المصرية.
وحسب تصريحات للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بالمؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، فمن المخطط أن يصل عدد المنازل للمستحقين لـ "سكن كريم" إلى 120 ألف منزل فى 52 مركزًا بـ 20 محافظة، بتطوير منازل مبنية بالطوب اللبن أو مسقوفة بالجريد، لكنها فى النهاية كانت منازل تضم دورا واحدا فقط أرضيا، ومن هنا كان المواطن الريفى يلجأ لبناء منزل على أرض زراعية، ولذا فقد جاء التصور الخاص ببناء دورين إضافيين فوق الدور الأرضى، ما يؤدى لمضاعفة أعداد الوحدات السكنية المقرر بناؤها لتصل إلى 360 ألف وحدة سكنية بدلا من 120ألف منزل، وهو ما سيضاعف من التكلفة المقررة لتصل إلى 72 مليار جنيه.
ويخضع ذلك المشروع، لدراسات علمية محددة والمسح الشامل، ليتم تحديد الأسر المستحقة لتدخلات "سكن كريم"، وإعداد قوائم بالأسر المستحقة بكل قرية، كما تم إعداد مواصفات فنية للخدمات المقدمة، تتضمن توصيف ومتابعة تنفيذ وحصر واستلام تركيب الأسقف والأعمال الاعتيادية، وأعمال الكهرباء والصحي. وجميعها منفذة طبقا لأصول الصناعة والبناء الهندسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة