ضجة كبيرة أثارتها العداءة البيلاروسية كريستينا تسيمانوسكايا بعدما انفصلت عن فريقها فى أولمبياد طوكيو 2020، ورفضت العودة لبلادها خشية تعرضها لاضطهاد فبعد انتهاء مشاركتها فى الأولمبياد فوجئ الجميع بطلبها بالحصول على تأشيرة إنسانية بولندية.
وبعد أقل من أسبوع من التقدم بطلب لجوء لبولندا تخطط كريستينا لعرض الميدالية الفضية التى أحرزتها فى بطولة أوروبا 2019 فى مزاد لمساعدة الرياضيين الذين يتعرضون "للقمع" فى بلادها
وعُرفت العداءة بتأييدها للاحتجاجات ضد نظام الكسندر لوكاشينكوواتصالها بالمعارضة الديمقراطية فى بلدها، وطلبت حماية السلطات اليابانية فى مطار طوكيو حين كانت على وشك العودة إلى بيلاروسيا بطلب من حكومتها.
وساهم مسئولون فى الحكومة اليابانية وآخرون باللجنة الأولمبية الدولية فى مساعدة العداءة على السفر إلى بولندا حيث تقدمت هى وزوجها بطلب اللجوء.
وجرى مطالبة مدربين اثنين من بيلاروسيا بمغادرة طوكيو فى أعقاب الواقعة وبدأ تحقيق رسمى فى الأمر.