قال الإعلامي رامي رضوان، إن أسرته مرت بظروف صعبة خلال الفترة الماضية، انتهت بوفاة الفنانة دلال عبد العزيز، مضيفا خلال برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc : أربعة أو 5 أشهر أمضيناهم كانوا بلا حياة في ظروف صعبة، طول الوقت كنا نحاول أن نعمل ما يجب أن نفعله، بذلنا كل ما في وسعنا، لنكون على الطريق الصح، وكان أملنا كبير في الله أن تمر الفنانة دلال عبد العزيز بتلك الوعكة ولكن لم يرد الله ذلك، ملبسناش أسود على أستاذ سمير غانم لأنه مكنش بيحب كدة".
وأضاف: "أحيانا كتير بنكون نفسها فحاجة بس الله يريد عسكها وهو أعلم الخير من الشر، الفنانة دلال كانت إصابتها كبيرة، وأي دواء كانت تحصل عليه كنا ندخل ونقرأ تأثيره وفوائده، وكنا نهتم بأدق التفاصيل، كل اللي بقوله لا يعني أننا لسنا راضيين عن قضاء الله، الحمد لله راضيين بقضاء الله، وأكيد ربنا له حكمة، ويمكن مشاعر الحزن مش مخليانا نشوف الحكمة دي".
وتابع: "بعض الصفحات تداولت رؤية، والرؤية دي كانت فيها الفنان سمير غانم يردتي ملابس عريس ويجلس في مكان اسمه دار سلام، وينتظر عروسته، نتمنى من الله أن يرحمهما ويجعلهما مع الأنبياء والصديقين والشهداء".
وقال: "الأيام الأخيرة حصل فيها تطورات صحية صعبة حتى جاء قضاء الله، وفي موقع عربي، كاتب أن التدهور الأخير اللي حصل، كان سببه علم الفنانة دلال عبد العزيز بوفاة الفنان سمير غانم، أقول لكم أن هذا الكلام عبارة عن فتي، ولا أساس له من الصحة".
وأضاف: "أشكر كل السادة المسؤولين من رؤساء وملوك وأمراء في مصر والوطن العربي سابقين وحاليين تقدموا بالعزاء والمواساة، وأخص بالشكر الجمهور، جاءتنا رسائل كأنهم فقدوا أحدا من أسرتهم، حب الناس الذي شاهدناه على الأرض والسوشيال ميديا طمنا عليهم وأنهم في منزلة كبيرة جدا، من حبه ربه حبب فيه العباد".
وتابع: "ما حدث ليس النهاية، هي بالفعل نهاية وجودهما وسطنا، ولكنهما بالتأكيد في مكان أفضل، وأشكر الجمهور الذي صمم لوحات وأبرزهم اللوحة التي تحمل صورتين للفنانة دلال عبد العزيز والفنان سمير غانم".
وعلق الإعلامي رامي ، على تصوير بعض المواقع لجنازة الفنانة دلال عبد العزيز، وقال: "لولا التوثيق ما كنا وثقنا جنازات أعلام مصر مثل الرؤساء وكبار الفنانين، ولكن التنظيم ضروري، والموضوع لا أخص به فقط الصحفيين، وأتمنى ميزعلوش مني، أنا مش هلومهم، ده شغلهم هما عاوزين يوثقوا، لكن في اعتبارات إنسانية لازم تبقى موجودة، لما كنا بننتقل بالجثمان من المستشفى إلى المسجد، كان هناك أكثر من حادث سيحدث بسبب التصوير وفي الأغلب تصوير صحفي".
وأضاف: "السيارة التي كنا نركبها، زجاجها مغطى بالـ (فاميه) فكانت تلك السيارة تقترب بشدة من سياراتنا للحصول على أي لقطة، وهل من المنطق أن يكون هناك عنف وتعدي لكي تحدث خناقات؟ يا جماعة احترموا الموقف والأسرة والظروف، وعلى مستوى المواطنين، لعنة التريند بقت مسيطرة على الناس، قصة التلفون اللي بكاميرا مشكلة في المواقف اللي زي دي".
وتابع: "على ذكر المواطنين، بعض المواقع الصحفية تداولت خبر أنني ألقيت بهاتف صحفية على الأرض، هذا غير صحيح، ما حدث أنني خارج من المدفن لكي أخذ العزاء، وأثناء خروجي لم أتمكن من الخروج، وظهرت سيدة وطلبت تدخل بداعي أنها تحب الفنانة دلال عبد العزيز، وقلت لها هي كانت تحب الجميع ولكن لا يوجد مكان بالداخل، وبنظر إلى يميني، وجدت ما كانت تدعي أنها تحبها، تخرج هاتفها لتحصل على أي لقطة من الداخل، تعصبت وألقيت بهاتفها على الأرض".
وأضاف: "بعدها بفترة وجدتها أمامي، وسألتها على هاتفها، هل وجدته وهل حدث فيه أي شيء؟ قالت أنه سليم، فقلت لها أعذريني ميصحش الموقف اللي عملتيه ده، قالت لي حصل خير مفيش مشكلة".
وقال: "رسالتي للمجلس الأعلى للإعلام، أن يكون هناك شكل تنظيمي، فيه احترام لخصوصية وهيبة وحرمة الميت، وأن يفي بغرض التغطية الصحفية، هل هذا مستحيل؟ ليس مستحيلا ويمكن أن يحدث، وأرجوكم أن يؤخذ هذا الأمر باهتمام، وهناك مواقع قالت إنها لن تنقل، ولهم كل الشكر والتقدير".
وأضاف: "في لحظة جنازة الفنان سمير غانم، وجدنا شخص يصعد فوق المقابر لكي يقوم بتصوير الفنان سمير غانم أثناء دخوله القبر، وبعد أن تم سحب الكاميرا منه، ذهب لإحضار شومة، لكي يضرب من أخذ منه الكاميرا، أطلب منكم جميعا أن تقوموا بالدعاء لفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز، وتذكروا في دعائكم دنيا وإيمي، أن يرزقهما الصبر والسكينة لأن المصاب جلل واللحظة صعبة على أي شخص وعليهما تحديدا بعيدا عن الفن نحن نتحدث عن أسرة مصرية مترابطة للغاية".