كشفت تحريات ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بالجيزة، في حادث مقتل طفلة رضيعة على يد والدها، أن المتهم عقب اعتدائه عليها بالضرب، بسبب بكائها المستمر ليلا خلال معاشرته زوجته، وضعها أسفل دولاب غرفة النوم، حيث توقفت عن البكاء، وعاد لزوجته، وفي الصباح اكتشف وفاتها.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم كان يحاول الإفلات من الجريمة بعدم الإبلاغ عن الحادث، ومحاولته التصرف في الجثة، إلا أن رجال المباحث ألقوا القبض عليه قبل هروبه، وقبل نقله الجثة.
واستمع رجال المباحث لأقوال زوجته التي كشفت تفاصيل الجريمة، ونفت مشاركتها في الاعتداء على ابنتهما.
واعترف المتهم بارتكاب الجريمة، وذكر أنه خلال محاولته إقامة علاقة زوجية مع زوجته، بكت الطفلة، واستمرت في البكاء، ما دفعه للتوتر، خاصة مع فشله وزوجته في إسكاتها، فأصابته حالة من الهياج، وسدد عدة ضربات للطفلة، ثم تركها وعاد لزوجته، ليكتشفا وفاتها صباح اليوم التالي.
وقال المتهم أنه قبل اتخاذه قرارا بالتصرف في الجثة، فوجىء برجال المباحث يقتحمون الشقة، ويلقون القبض عليه، ويتحفظون على الجثة.
وكشفت تحريات ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم، كواليس مقتل طفلة رضيعة على يد والدها، حيث تبين أن المتهم لم يبلغ عن الحادث، كما أن والدتها لم تبلغ أيضا مركز الشرطة، وأن معلومة وردت لضباط مباحث أوسيم، تفيد مقتل الطفلة، فتوجه رجال المباحث للشقة التي شهدت الجريمة، وتم العثور على جثتها، مصابة بعدة كدمات وجروح، وآثار خنق، وتم ضبط والدها.
وردت معلومات للرائد وليد كمال معاون مباحث مركز شرطة أوسيم، تفيد مقتل طفلة رضيعة، تبلغ من العمر ما يقرب من عام ونصف، وأن والدها متورط في ارتكاب الجريمة، ولم يتم الإبلاغ عن الحادث، فانتقل على الفور إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة الطفلة مصابة بعدة كدمات وجروح وآثار خنق، وكشفت التحريات أن والدها ارتكب الجريمة، بسبب خلافات أسرية.
تم القبض على المتهم قبل هروبه، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
