استطاعت المرأة المصرية أن تحقق في أولمبياد طوكيو 2020 إنجازًا فريدًا، وأثبتت للعالم أن المرأة المصرية قادرة علي صنع المعجزات وتحمل الصعاب والقدرة على مواصلة العمل مهما كانت الضغوطات.
ويرجع ذلك إلي نجاح فريال أشرف في الحصول على ميدالية ذهبية عن رياضة الكاراتيه، وجيانا فاروق الميدالية البرونزية في لعبة الكاراتيه، وحصول لاعبة التايكوندو هدايا ملاك على الميدالية البروزنزية الثانية في مسيرتها بعدما حققت برونزية ريو دى جانيرو 2016.
ويعتبر نجاح المرأة في المجالات المختلفة خاصة في مجال الألعاب غير الجماهيرية، ليس بالأمر السهل، لكن قوة الفتيات المصريات وإرادتهن انتصرت علي كل الصعاب، وهو ما صورته وجسدته الدراما الوثائقية من خلال فيلم "عاش يا كابتن" الذى يعرض على إحدى المنصات العالمية الخاصة.
ويدور الفيلم حول رحلة "زبيبة" الفتاة المصرية ذات الأربعة عشر عاماً، والتى تسعى لتحقيق حلمها فى أن تكون بطلة العالم فى رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها نهلة رمضان بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة فى مصر والعالم العربى وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومى تحت إشراف كابتن رمضان الذى أمضى أكثر من 20 عاما فى تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.
الدراما الوثائقية (1)
"عاش يا كابتن" من كتابة وإخراج وإنتاج مى زاید، ومونتاج سارة عبداالله، وتصویر محمد الحدیدي، وتصمیم شریط الصوت سمیر نبیل وبرایان دیربي، وموسیقى ماریان منترب، وقد عرض الفیلم فى مسابقة الأفلام الوثائقیة لمهرجان تورنتو السینمائى الدولى بكندا فى عرضه العالمى الأول، كما تم عرضه فى مهرجان دوك نیویورك "أكبر مهرجان للسینما الوثائقیة بالولایات المتحدة الأمریكیة" وحصل على جائزة الیمامة الذهبیة لأفضل فیلم فى مسابقة "الأفلام الألمانية فى مهرجان دوك لایبزج بألمانیا "أقدم مهرجان للسينما الوثائقية فى العالم، وعرض مؤخرا بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وحصد من خلاله ثلاث جوائز وهم جائزة الهرم البرونزي، وجائزة إيزيس وجائزة الجمهور يوسف شريف رزق الله.
الدراما الوثائقية (2)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة