ماذا يحدث فى تيجراى؟.. حكومة أثيوبيا تتحدى العالم وتواصل التصعيد.. جبهة تحرير تيجراى تهزم جيش آبى أحمد وتسيطر على مواقع تاريخية فى أمهرة.. والحكومة ترد بحصار ومنع وصول الإغاثة والمساعدات الغذائية لأهل تيجراى

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 05:00 ص
ماذا يحدث فى تيجراى؟.. حكومة أثيوبيا تتحدى العالم وتواصل التصعيد.. جبهة تحرير تيجراى تهزم جيش آبى أحمد وتسيطر على مواقع تاريخية فى أمهرة.. والحكومة ترد بحصار ومنع وصول الإغاثة والمساعدات الغذائية لأهل تيجراى تيجراي - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم نداء الأمم المتحدة والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار فى اقليم تيجراي من أجل تلبية الحاجات الإنسانية الملحة واغاثة الأهالى، تواصل الحكومة الأثيوبية تعنتها وتصعيدها فى القتالى الدائر مع جبهة تحرير تيجراي منذ نوفمبر الماضى، الأمر الذى يهدد بكارثة انسانية بحسب أمميين فى الاقليم الشمالى لأثيوبيا.

وصعدت الحكومة الأثيوبية من خطابها وهددت بنشر "قدراتها الدفاعية الكاملة" بعد التقدم الذي أحرزه جبهة تحرير تيجراي، في المناطق المجاورة للاقليم وخصوصا في أمهرة.

واستولى مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراي  على موقع لاليبيلا التاريخي في أمهرة المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي بدون قتال، إذ انسحبت قوات الأمن قبل تقدمهم.

 

 

وقال الناطق باسم جبهة تحرير شعب تيجراي، غيتاتشيو رضا في وقت سابق إن الجبهة ستواصل تأمين الطرق في شمال أمهرة لمنع القوات الحكومية من إعادة تشكيل صفوفها.

 

وقال غيتاتشيو: "لن تتم أي خطوة إلا إذا رُفع الحصار"، في إشارة إلى القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية. وأضاف: "كما ترون نحن تحت الحصار. سنتأكد من أن أي وسيلة يستخدمها أبيي لمواصلة خنق شعبنا لا تمثّل مشكلة خطيرة".

 

وتتهم  "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في إثيوبيا الحكومة الاتحادية بافتعال أزمة إنسانية في هذا الإقليم بعد تكبد القوات الحكومية هزيمة ميدانية هناك.

 

 

وشددت حكومة تيجراي "على أن حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، بعد هزيمتها في الإقليم، غيرت استراتيجيتها وفرضت حصارا أسفر عن تعليق الخدمات العامة هناك، بما يشمل إمدادات الكهرباء والوقود والاتصالات والخدمات المصرفية وكل أنواع النقل.

وأشار البيان إلى أن هذا الحصار منع المنظمات الإغاثية من أداء مهامها في تيجراي وأسفر عن تعليق تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية الطارئة إلى الإقليم، متهما حكومة أبي بتقويض جهود المنظمات الإغاثية التي تتعامل مع الأزمة في تيغراي عمدا.وتابع البيان أن "الأزمة الإنسانية المفتعلة من قبل الحكومة تتخذ حاليا منحى أخطر"، مشيرا إلى التقارير عن انتشال جثث من نهر فاصل بين تيجراي والسودان.

كما ألقى اللوم على الحكومة في تنفيذ اعتقالات في صفوف أبناء تيجراي ومصادرة ممتلكاتهم وإغلاق شركاتهم في مختلف أنحاء البلاد، واصفا ذلك "مؤشرا على الإبادة الجماعية".

وطالبت حكومة تيجراي بفتح كل الممرات الإنسانية لتقديم المساعدات إلى الإقليم والأجزاء من ولايتي أمهرة وعفر التي تخضع حاليا لسيطرة قوات "الجبهة الشعبية.

ومنذ أكثر من 8 أشهر يشهد الإقليم اشتباكات بين القوات الحكومية الإثيوبية مع بعض المناطق التي ساندتها لاحقا من جهة، وقوات جبهة تحرير تيجراى، وإضافة إلى عدد الذين يعانون المجاعة، أعلنت الأمم المتحدة أن الحرب أوقعت آلاف القتلى.

وتمكنت قوات "الجبهة الشعبية" في يونيو الماضي من استعادة السيطرة على عاصمة إقليم تيجراي مدينة مقلي، ما وجه ضربة موجعة إلى الحكومة الإثيوبية.

فى الوقت نفسه، أطلقت الأمم المتحدة تحذيرات من نفاد المساعدات الغذائية بإقليم تيجراى، وأعلن البرنامج الأممى مطلع الشهر الجارى، استئناف توصيل المساعدات إلى الإقليم الذى يعانى أزمة غذائية وصلت حد المجاعة، وحسب إحصاءات الأمم المتحدة فإن أكثر من 400 ألف من سكان الإقليم يعانون المجاعة حاليا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة