يحتفل هشام يكن، نجم منتخب مصر ونادى الزمالك السابق، اليوم الثلاثاء بعيد ميلاده الـ 59، حيث إنه من مواليد 10 أغسطس عام 1962، ويتمتع بشعبية كبيرة بين الجماهير البيضاء بمختلف مراحلها السنية خاصة.
هشام يكن أحد نجوم الدفاع الذين تعاقبوا على ارتداء قميص الزمالك ومنتخب مصر، وأحد نجوم الجيل الذهبى الذى شرف مصر خلال المشاركة فى كأس العالم 1990 بعد غياب طويل، وساهم فى تحقيق بطولات كثيرة مع الزمالك، ومن اللاعبين الذين صنعوا اسما من خلال تألقهم فى الخط الخلفى لفريقه ومنتخب مصر.
وقال هشام يكن فى تصريحاته مؤخرا، تلقيت عرضا للعب فى الأهلى عن طريق صلاح حسنى نجم الأهلى السابق عام 1991 بعد الحصول على الدورى أول مرة ديفيد مكاي، وشكرته وعرضوا على مبلغ كبير للغاية بـ500 ألف جنيه أحصل على 300 ألف جنيه مقدما و200 ألف جنيه بعد التوقيع، وكنت أحصل على 35 ألف جنيه من الزمالك فى 3 سنوات وقتها.
وأشارهشام يكن إلى أنه كان ينوى لرحيل عن الزمالك وفاروق جعفر كان يرغب فى رحيلى عن الزمالك وتم شطب اسمى، وبعدها الأهلى تفاوض معى عن طريق صلاح حسني، وبعدها طلبت الاستغناء الخاص بى ولكن تراجعوا عن فكرة رحيلى بعد علمهم بدخول الأهلى فى مفاوضات معى وحصلت فى نفس الموسم على لقب أفضل مدافع وحققنا الدوري.
وعن رحلته مع كرة القدم، قال يكن، في تصريحات سابقة "أنا نموذج للإصرار، عارف أني مش لاعب مهارى، ومركزى مش محتاج المهارة، ولم أصل لجزء بسيط من قيمة وموهبة الكابتن يكن".
وأضاف يكن، "طوال مسيرتي لم أجلس على دكة الاحتياطي، وأول من أجلسنى على الدكة كان فاروق جعفر، لا أعتب عليه، لكنه كان قريبا من العائلة، وكان يجب أن يبلغني بالقرارات لا يفاجئني بها".
وأكمل نجم الزمالك السابق، أنه لا ينتقد مدربا لتصفية الحسابات أو لأنه تجاهله في اختياراته كجهاز معاون، موضحا أن انتقاداته نابعة من رؤيته الفنية للمدرب، وعلى سبيل المثال إيهاب جلال الذي تم تعيينه من خارج أبناء النادى الزمالك، وأثبتت التجربة فشلها".
واعترف يكن بأنه رغم النجاح في مجال التدريب خلال الفرق التي دربها، لكنه لم يحقق نجاحات على صعيد التدريب مثلما نجح كلاعب قائلا، "أنا معنديش وكيل يسوقنى، والتدريب في مصر بالعلاقات، بس أنا مش بعرف أكون تحت طوع حد، الوكلاء مسيطرين على الأندية، وفيه عمولات وعلاقات وضرب كتير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة