5 دروس نتعلمها من أولمبياد طوكيو 2020.. الكنز فى الرحلة وتمسك بالأمل لآخر لحظة

الأربعاء، 11 أغسطس 2021 08:00 ص
5 دروس نتعلمها من أولمبياد طوكيو 2020.. الكنز فى الرحلة وتمسك بالأمل لآخر لحظة أحمد الجندي
سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت أولمبياد طوكيو 2020 منافسات قوية بين أفضل الرياضيين فى العالم لحصد الميداليات لبلادهم، لكنها شهدت أيضا إلى جانب المنافسات الرياضية دورس قيمة فى الحياة، فقد اختار عدد من الرياضيين التحدث بانفتاح عن الخسائر وسوء الصحة العقلية، أو قبول التشارك فى الميداليات، وهو ما يمنحنا دروسا حياتية قوية ربما تساهم فى تغيير حياتنا خلال الفترة المقبلة.


 

ليست كل الخسائر سيئة

فاجأت لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بيلز العالم عندما أعلنت انسحابها من النهائى للحفاظ على صحتها العقلية، كما جاء فى بيان الاتحاد الأمريكى الذى أيد قرارها، بأن الحفاظ على صحتها العقلية أفضل من جلب ميدالية ذهبية، ليقتنص الفريق الروسى الميدالية الذهبية، ويحتفظ فريقها الأمريكى بالميدالية الفضية.

وهذا درس مهم أن تتعلمه وتعلمه لأطفالك مبكرا، فليست كل الخسائر والفشل تعنى أحداثا سيئة، فبينما نتعلم فى كثير من الأحيان أن نكون الأفضل فى كل ما نفعله، يجب أيضًا أن نتعلم أن الفشل فى كثير من الأحيان، نقطة انطلاق للنجاح.

سيمون بايلز
سيمون بايلز

 

المكاسب العظيمة لا تأتى بسهولة

حدث رياضى مثل الأولمبياد، يحدث مرة كل أربع سنوات تتنافس المواهب والرياضيون الأفضل في مجالاتهم، وسط ضغوط وتضحيات كبيرة، تدفعه للمنافسة الشاقة، بداية من تدريبات قوية بشكل لا يصدق، وإصرار حتى آخر ثانية في المباراة لحصد ميدالية لصالح بلاده، لذلك لا تستسلم ولا تغفل عن الهدف، فهو درس مهم للجميع أن النجاح يحتاج إلى عمل جاد وإصرار كبير، لذلك المرونة والتصميم من الأشياء الأساسية التي يجب أن نتعلمها ونعلمها لأطفالنا في سن مبكرة.


 

قيمة العمل الجماعي

الرياضيون الذي يشاركون في الأولمبياد من خلال الألعاب الجماعية هم مصدر إلهام لنا ولأطفالنا أيضا، فهم يمنحونا فكرة عن أهمية العمل الجماعي، فكل منهم يدعم الآخر للظهور بأفضل مستوى ممكن، لأن ذلك سينعكس بالتأكيد على شكل الفريق، ومن ثم زيادة فرصته في تحقيق ميدالية أولمبية.

سباحة التزامن
سباحة التزامن

 

الرحلة هي الأكثر أهمية

يكافح جميع الرياضيين الذين يشاركون في الألعاب الأولمبية سواء من خلال تدريبات شاقة لسنوات أو تحمل الكثير من الضغوط والتحديات من أجل هذا الحدث، لكن في كثير من الأحيان يعود إلى بيته دون الحصول على ميدالية أولمبية، ومع ذلك، فإن كل جهد تشارك به لا يدل إلا على شىء وهى الرحلة، والعمل الجاد الذى يتم القيام به هو الأكثر أهمية، وليس فقط عدد الميداليات، فالحياة رحلة طويلة لا تعتمد فقط على النتيجة النهائية.

لاعب الخماسي الحديث أحمد الجندي
لاعب الخماسي الحديث أحمد الجندي


 

تمسك بالأمل لآخر لحظة

شهدت منافسات الأولمبياد مفاجآت غير متوقعة للاعبين لم يفقدوا الأمل فتوجوا بميدالية أولمبية، من أبرزهم اللاعب المصري أحمد الجندي الذي حصد ميدالية فضية في لعبة الخماسي الحديث، بعد أن نجح في الانتقال من المركز الثالث عشر إلى المركز الثاني ليحصد لمصر ميدالية فضية وسط ذهول العالم بإنجازه الكبير.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة