تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عددا من القضايا أبرزها نجاح بايدن في الشيوخ لتمرير خطة البنية التحتية، واتهام دوق يورك بسوء السلوك الجنسى، واستمرار موجة الحر في أوروبا.
الصحف الأمريكية
حاكم نيويورك حاول الحفاظ على إرثه السياسى فى رسالة الاستقالة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو حاول الحفاظ على إرثه في محاولة أخيرة قبل تقديم استقالته بسبب مزاعم بتحرشه بـ12 سيدة، ورغم أنه أعرب عن أسفه في خطاب استقالته، إلا أنه أكد كذلك على إنجازاته خلال ثلاث فترات كان فيها حاكما للولاية.
وفى رسالته، تأمل كومو الدروس التي تعلمها حول "التحولات الجيلية والثقافية" واعتذر عن التسبب في الإساءة إلى 11 امرأة اتهمته بالتحرش الجنسي ، رغم أنه نفى السلوك غير اللائق. وأعرب عن حزنه وهو يصف حبه للولاية.
واعتبرت الصحيفة أنه مع استقالة كومو يوم الثلاثاء، أصبحت رسالة أخرى واضحة وهى أن الحاكم يسعى للخلاص في أعين سكان نيويورك ، مجاهدًا لذكر إرثه وللحفاظ على مستقبله حيث يقف وسط أسوأ أزمة في حياته المهنية.
واعتبرت الصحيفة أن قرار أندرو كومو، الذى وجد نفسه منبوذا سياسيًا في مواجهة التحقيقات الجنائية واحتمال المساءلة ، ومع وجود إرث عائلته على المحك ، أكمل واحدة من أكثر الانهيارات المذهلة في السياسة الأمريكية الحديثة ، إيذانا بنهاية السلالة السياسية وبداية فصل جديد فوضوي وغير مؤكد من الحكم في نيويورك.
ولكن حتى في طريقه للخروج، قدم كومو السياسى ذو القبضة الحديدية الذي سيطر على مبنى الكابيتول لأكثر من عقد ، لعبة سياسية أخرى.
وقالت الصحيفة إن كومو سعى إلى جمهور مختلف في رسالته الأخيرة إدراكا منه أن وقت إقناع الأشخاص في السلطة قد فات، حيث بدأوا بالفعل في التحرك بسرعة لمحاكمته، مشيرة إلى أن ظهوره بمثابة خطوة علنية للناخبين في نيويورك، حيث تحرك على ما يبدو لاستحضار ذكريات قيادته خلال الأيام الأولى للوباء واستذكر سلسلة السياسات التقدمية التي تم سنها في ظل إدارته.
وتعامل العديد من الديمقراطيين، في نيويورك وخارجها، مع كومو باعتباره أفضل إحباط ضد الرئيس دونالد ترامب.
قال جاي جاكوبس، الرئيس الديمقراطي لولاية نيويورك ، الذي كان أحد أقرب حلفاء كومو لكنه دعا إلى استقالته الأسبوع الماضي: "السياسة الأمريكية مليئة بقصص الخلاص، إنه يبذل قصارى جهده للحفاظ على إرثه، والأجزاء الإيجابية من إرثه".
وقال جاكوبس إنه بينما كان من الواضح أن كومو ليس لديه طريق مباشر للعودة إلى المنصب المنتخب ، إلا أنه لا يزال يتمتع بقيمة "كمصدر محتمل للمسئولين والقادة المنتخبين ، ربما في المستقبل".
وقالت الصحيفة إن استطلاعات الرأي المبكرة أشارت إلى أن العديد من الديمقراطيين أرادوا منه الاستقالة ؛ وما زال بإمكان مجلس الولاية الضغط على إجراءات الإقالة. إذا تم عزله وإدانته ، فقد يُمنع من تولي منصب حكومي مرة أخرى.
الحفاظ على وحدة الديمقراطيين تحدى أمام بايدن رغم نجاحه بـ"الشيوخ"
ألقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على إقرار مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء لحزمة البنية التحتية التي تبلغ قيمتها تريليون دولار واعتبرت أنها بمثابة تصويت على الثقة للرئيس الأمريكي جو بايدن ونجاح لإصراره على أن الشراكة بين الحزبين لا تزال ممكنة. ومع ذلك، ذهبت إلى أن هناك مهمة أصعب بكثير تنتظر جدول أعماله وهى الحفاظ على وحدة الديمقراطيين.
وقالت الصحيفة إن حدة التيارات المتقاطعة في حزب الرئيس ازدادت منذ أن بدأ الكونجرس في التحرك على مسارات متوازية بجهدين تشريعيين منفصلين. الأول، وهو إجراء من الحزبين قيمته تريليون دولار أقره مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء ، سيدفع تكاليف الطرق والجسور والسكك الحديدية وأنظمة المياه. والآخر ، وهو مخطط الميزانية الذي كان من المتوقع أن يوافق عليه مجلس الشيوخ في وقت متأخر من الثلاثاء أو في وقت مبكر من الأربعاء ، سيجتمع هذا الخريف لتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي في البلاد - التعليم والرعاية الصحية ورعاية الأطفال وتغير المناخ - بأصوات الديمقراطيين فقط.
واعتبرت الصحيفة أن الرئيس سيكون عليه أن يحافظ على حزبه المنشق إذا أراد المضي قدما بتمرير خططه.
وقال النائب توم مالينوفسكي، الديموقراطي عن ولاية نيوجيرسي، يوم الثلاثاء: "أود أن أشبه ذلك بمراقبة الحركة الجوية". لدينا ما لا يقل عن طائرتين تحلقان بالمطار في طقس عاصف ، والجميع يريد رؤية أحبائهم على الأرض. لكن الشيء المهم هو إنزال الجميع بأمان. في أي ترتيب وفي أي وقت يضمن ذلك بشكل أفضل ، هذا هو التحدي ".
وأضافت الصحيفة أنه في مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوي ومجلس النواب ذات التفوق الديمقراطى الضئيل ، لن يكون الطريق إلى أجندة بايدن سهلا.
حرائق الغابات فى اليونان "كارثة طبيعية ذات أبعاد غير مسبوقة"
ألقت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الضوء على حرائق الغابات فى اليونان، واعتبرت أن موجات الحر فى أوروبا وأماكن مختلفة من العالم أكبر دليل على خطورة تغير المناخ.
وقال كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليونانى، إن بلاده تواجه "كارثة طبيعية ذات أبعاد غير مسبوقة"، حيث اشتعلت 586 حريقًا في "جميع أنحاء" البلاد.
وقالت الشبكة، إن الدولة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط تتعرض لواحدة من أسوأ موجات الحر منذ عقود ويستمر رجال الإطفاء في مكافحة الحرائق في جميع أنحاء البلاد، وقال ميتسوتاكيس في خطاب متلفز الاثنين، إن 63 عملية إجلاء منظمة جرت في الأيام القليلة الماضية.
كما اعتذر عن "أي ضعف" من جانب الحكومة في احتواء حرائق الغابات التي دمرت مئات المنازل وأجبرت الأهالي على إخلاء عشرات القرى خلال الأسبوع الماضي.
وقال ميتسوتاكيس: "كانت هذه الأيام الأخيرة من أصعب الأيام بالنسبة لبلدنا منذ عقود" ، مشيرًا إلى الحرارة الشديدة وشهور الجفاف باعتبارها قضايا أدت إلى تعقيد جهود مكافحة الحرائق.
وكانت إيفيا، ثاني أكبر جزيرة في اليونان، في قلب عاصفة الحرائق التي اجتاحت البلاد. احترق أكثر من نصف الجزيرة ، وفقا لمسؤولين محليين.
وكانت الحرائق مدمرة لليونانيين الذين يعتمدون على الغابات في معيشتهم. وفي إيفيا ، قال السكان المحليون لشبكة CNN إن المساعدة الوطنية جاءت متأخرة جدًا، ودمرت النيران منتجاتهم - بما في ذلك الراتينج والعسل والزيتون والتين.
وحذرت السلطات البيئية من أن جنوب أوروبا ، حيث يزداد الجفاف تكرارا وشدة ، هو الأكثر عرضة لخطر تأثيرات تغير المناخ على القارة.
وقال ميتسوتاكيس: "من الواضح أن أزمة المناخ تؤثر على الكوكب بأسره". وأضاف "هذا هو التفسير، ولكن ليس عذرًا، أو ذريعة. ربما فعلنا كل ما هو ممكن بشريًا، لكن في كثير من الحالات لا يبدو هذا كافيًا في المعركة غير المتكافئة مع الطبيعة".
الصحف البريطانية
أمريكية تتهم الأمير أندرو بالتحرش.. ومحاميها يحذره من تجاهل القضية
رفعت امرأة أمريكية، تدّعى أنها نُقلت إلى المملكة المتحدة لممارسة الجنس مع الأمير أندرو دوق يورك حين كان عمرها 17 عاما، قضية مدنية ضده في نيويورك، وادعت أنه انتهكها.
وتزعم فرجينيا جيفر، وهي ممن اتهمن رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين بالانتهاك الجنسي، أنها تعرضت لانتهاكات جنسية من الأمير أندرو في لندن ونيويورك، ونفى الأمير أندرو (61 عاما) الادعاءات بشكل متكرر.
وقال أحد محامي فرجينيا، إن الأمير أندرو لا يمكنه الاختباء وراء ثروته وسلطته من مزاعم بأنه اعتدى جنسيا على قاصر، محذرا الدوق من أنه يخاطر "بحكم افتراضي" إذا تجاهل الدعوى المدنية المرفوعة ضده في الولايات المتحدة.
وقال ديفيد بويز، الذي يمثل فيرجينيا جيفر، إنه وموكلته حاولا كل ما في وسعهما لحل هذه المسألة بعد أن زعما أن دوق يورك مارس الجنس معها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها - مع العلم أنها تعرضت للاتجار من قبل صديقه السابق الممول السابق جيفري إبستين.
وأضاف بويز إن الناس "يتجاهلون المحاكم على مسئوليتهم"، مضيفًا: "سيكون من غير الحكمة أن يتجاهل الأمير أندرو العملية القضائية".
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "إذا فعل ذلك، فسيكون حكمًا افتراضيًا ضده سيتم تطبيقه، في الواقع، ليس فقط في الولايات المتحدة ، ولكن تقريبًا في كل بلد متحضر في العالم".
وأضاف بويز أن موكلته أرادت إرسال رسالة إلى الرجال الأغنياء والأقوياء مفادها أن السلوك الذي تتهمه فيه أندرو بالانخراط "غير مقبول ولا يمكن الاختباء خلف الثروة والسلطة وأسوار القصر".
وفي مقابلة مع القناة 4 الإخبارية، قال إن موكلته توقعت "تبرئة"، مضيفًا: "أملها هو محاسبة الأثرياء والأقوياء الذين يسيئون إلى المساءلة سيكون له بعض التأثير في تقليل فرصة أن تعاني الفتيات الصغيرات الأخريات مما عانت منه".
وقال بويز إن فرجينيا طلبت تعويضات عن الأضرار التي قالت إنها لحقت بها - والتبرع بالمال لجمعية خيرية لمساعدة الناجيات من الاتجار بالجنس.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه تم تسمية أندرو باعتباره المدعى عليه الوحيد في دعوى مدنية مرفوعة في محكمة فيدرالية في نيويورك بموجب قانون ضحايا الأطفال في الولاية. وتدعي فرجينيا أنها "أُعارت لأغراض جنسية" من قبل إبستين - بما في ذلك عندما كانت قاصرة بموجب قانون الولايات المتحدة. تذكر الوثيقة أيضًا بشكل متكرر إبستين وصديقته السابقة جيسلين ماكسويل.
ويُزعم أن فرجينيا ، التي كانت تعرف آنذاك باسم فرجينيا روبرتس ، تعرضت لاعتداء جنسي في منزل ماكسويل بلندن ومنازل إبستين في نيويورك ومنطقة البحر الكاريبي.
رحلة الأفيال الغامضة.. قطيع يثير حيرة العلماء ويدفع الصين لإجلاء 150 ألف شخص
قطيع أفيال الصين
تابع العالم رحلة قطيع من الفيلة المهددة بالانقراض في الصين على مدار 17 شهرا، قطعت خلالها الأفيال 500 كم، حيث عبرت الحقول والبلدات والمدن، ملتهمة محاصيل بملايين الدولارات ومسببة الخراب للمباني، ولا يزال سبب خوض تلك الأفيال لهذه الرحلة المثيرة غير معلوم حيث يعتقد بعض العلماء أنها ربما تكون بدأت بسبب عدم معرفة قائد القطيع للطريق.
ووفقا لـ"بى بى سى"، أجلت السلطات الصينية 150 ألف شخص من خط سير الافيال المتنقلة، بحسب مسئولين. وراقب قطعان الفيلة أكثر من 25 ألف عنصر شرطة مستخدمين المركبات والحوامات.
وكانت السلطات في جنوب غربي إقليم يونان تخشى منذ شهور، من نشوء نزاع بين السكان والفيلة المتنقلة.
وقالت "بى بى سى" إنه ليس أمراً خارجاً عن المألوف أو المعتاد أن تتحرك الفيلة ضمن قطيع لمسافات قصيرة، لكن هذا القطيع مازال يشق طريقه عبر الصين منذ أكثر من عام، وقد قطع حتى الآن ما يقرب من 500 كيلومتر، وهي رحلة مضنية وطويلة بعيداً عن موطنه الأصلي.
يُعتقد أن القطيع بدأ رحلته في الربيع عام 2020 من محمية جيشينبانا (Xishuangbanna) الوطنية في جنوب غرب البلاد، بالقرب من الحدود مع ميانمار ولاوس، وبدأ القطيع في التحرك شمالا وفي الأشهر القليلة الماضية، ظهرت الفيلة في عدد من القرى والبلدات والمدن.
كانت الفيلة التي تحظى بحماية، قد غادرت إحدى المحميات في يونان قبل 17 شهراً، وحظيت أخبارها منذ ذلك الحين بمتابعة إعلامية حول العالم.
وبحلول شهر يونيو وصلت القطعان إلى مشارف كونمينج، عاصمة الإقليم. وقد فشلت الجهود الأولية لإعادة الفيلة إلى موطنها الأصلي، لكنها استدارت أخيراً وبدأت العودة أدراجها.
وقال قائد فريق رصد حركة الفيلة وان يونج، في مؤتمر صحفي الإثنين، إن القطيع قطع نهر يوانجيانج ويستمر في الاتجاه جنوباً، وبحلول ليلة الأحد كان القطيع على بعد 200 كم من المحمية.
ويقول الخبراء إن سبب مغادرة الفيلة موطنها غير واضح، ويعتقد بعضهم أن قيادة تفتقر الخبرة جرت القطيع بالاتجاه الخاطىء، بينما يعتقد بعضهم الآخر أن الحيوانات كانت تبحث عن بيئة مختلفة.
يذكر أن الفيل الآسيوي مهدد بالانقراض، ويقدّر عدد هذه الحيوانات في الصين بنحو 300 فيل بريى، يعيش معظمها في جنوب إقيلم يونان.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
مسؤول صحى إيطالى: 90% من مرضى العناية المركزة لم يتلقوا لقاحات كورونا
أعلن رئيس الفيدرالية الايطالية للمرافق الصحية والمستشفيات، جيوفاني ميليوري ، أن "90% من مرضى وباء فيروس كورونا في وحدات العناية المركزة حاليا لم يتم تحصينهم باللقاحات المضادة للفيروس.
ورأى ميليوري في تصريحات صحفية أن هذه البيانات "تؤكد أن اللقاح هو السلاح الأكثر فعالية في حوزتنا لمواجهة الوباء وتداعياته الاسوأ"، وفقا لوكالة "آكى الإيطالية.
وأشار ميليورى إلى "أن سلطات الصحة العامة تشارك حاليًا في حملة تطعيم المجموعات السكانية غير المحصنة، وتلجأ إلى أكثر المبادرات تنوعًا للوصول إلى الإيطاليين حتى في الأماكن التي يقضون فيها عطلاتهم".
وقال إن "العمل المكثف للمرافق الصحية الإيطالية في أغسطس سوف يحمينا بفضل الحلول التنظيمية والإدارية المبتكرة، من سيناريوهات أسوأ الحالات في الخريف القادم".
وأضاف "ناقوس الخطر الذي دقته العديد من الأطراف بشأن زيادة حالات الاستشفاء بالمستشفيات، وبعضها خطير لدرجة تتطلب نقلهم إلى وحدات العناية الفائقة، يؤكد ضرورة عدم تهاوننا ومواصلة حملة التطعيم بعزم".
موجة حر شديدة تضرب إيطاليا تصل 48 درجة مع تضاعف إعلان التأهب فى عدة مدن
تضرب موجة الحر الشديدة هذه الأيام في أوروبا أيضًا إيطاليا ، حيث تصل درجات الحرارة إلى 48 درجة خاصة فى جنوب البلاد، وأصبح هناك أربع مدن مثل روما وبارى وكامبوباسو فى حالة تأهب قصوى ، وورييتى فى حالة تأهب وسط، بحسب وزارة الصحة الإيطالية.
وأشارت صحيفة "المساجيرو"الإيطالية إلى أن درجات الحرارة المرتفعة، التى ستظل على الأقل حتى نهاية هذا الأسبوع، بسبب الاعصار الافريقى شبه الاستوائى المضاد الذى وصل إلى جنوب أوروبا وسيؤدى إلى ما يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يكون الأسبوع الأكثر دفئا فى إيطاليا على مدار العام.
ستزداد موجة الحر على مدار الأسبوع ، وغدًا سيتضاعف عدد المدن في حالة تأهب أحمر ، مع إضافة إلى قائمة باليرمو (جنوب) ، وفروزينوني ، ولاتينا ، وبيروجيا (وسط) ، بينما ستكون يوم الخميس عشر مدن هي في حالة تأهب أحمر وثمانية في حالة تأهب باللون البرتقالي.
ستصل كتلة الهواء الدافئ إلى ما بين 28 و 30 درجة على ارتفاع 1500 متر ، مما سيؤدى إلى درجات قصوى تصل إلى 48 درجة في الجنوب ، ولكنها سترفع أيضًا موازين الحرارة إلى 38 درجة في مدن الوسط والشمال مثل روما ، بولونيا أو فلورنسا ، وما يصل إلى 35 في منطقة سهل بادانا ، فى الشمال.
ستكون هذه الموجة من درجات الحرارة المرتفعة شديدة ليس فقط بسبب حرارتها الشديدة ، ولكن أيضًا لأنه من المتوقع أن تستمر على الأقل حتى يوم الأحد ، دون استبعاد أنها ستستمر بضعة أيام أخرى.
وصول هذه الموجة مثير للقلق بشكل خاص لأنه يتزامن مع عشرات الحرائق التى لا تزال نشطة فى جنوب إيطاليا ، مثل الحرائق في منطقة أسبرومونتى ، في منطقة كالابريا.
وأصدرت الحماية المدنية ، تحذيرا من مخاطر اندلاع حرائق وموجات حر أيضا في صقلية ، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة المتوقعة إلى 39 درجة وأن ترتفع إلى 41 درجة يومي الأربعاء والخميس.
وأعلنت منطقة صقلية حالة الطوارئ بسبب الحرائق التي لم تتوقف في الأيام الأخيرة، في حين أن وسط وجنوب إيطاليا في حالة تأهب لموجة حر متوقعة هذا الأسبوع مصحوبة برياح قوية، حسبما قالت صحيفة "الجورنال دى صقلية" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في نهاية هذا الأسبوع فقط، كان هناك ما يصل إلى 50 حريقًا في الجزيرة وأكثرها تضررًا هي بلديات بارتينيكو وكامبوفيليتسي دي فيتاليا وفيكاري وروكابالومبا وبوليزي جينيروسا في مقاطعة باليرمو.
إسبانيا تخطط لاستضافة مترجمين أفغان خوفا عليهم من عنف طالبان
تخطط الحكومة الإسبانية لاستضافة مترجمين أفغان تعاونوا مع الجنود الإسبان فى أفغانستان، حيث بدأت فى وضع اللمسات الأخيرة فى عملية إحضارهم إلى البلاد، وذلك خوفا عليهم من عنف طالبان، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر من وزارتي الخارجية والدفاع أكدت أنهم يدرسون مع الداخلية كيفية تقديم المساعدة لأولئك المترجمين الذين يشعرون بالتهديد لأنهم عملوا مع التحالف الدولي، رغم أنهم لم يحددوا عدد المتضررين.
وتشير وزارة الخارجية إلى أنها "تغلق تفاصيل العملية" حتى "يمكن تنفيذ خطة العودة إلى إسبانيا في أسرع وقت ممكن" ، نظرًا للمخاطر التي يتعرضون لها في بلد قد تعاملهم فيه طالبان على أنهم متعاونون مع القوات الأجنبية.
وأجبر هجوم طالبان آلاف الأفغان على ترك منازلهم ويشعر العديد من الموظفين المدنيين الذين عملوا مع القوات الأجنبية بأنهم مهددون بشكل خاص.
لم تحدد المصادر التي استشارتها وكالة إيفى الإسبانية ، عدد الأشخاص الذين يمكن أن يصلوا إلى إسبانيا ؛ إذا كانوا فقط مترجمين أو موظفين آخرين تعاونوا مع القوات الإسبانية ، مثل الطهاة أو الميكانيكيين أو السائقين ؛ ولن يتم تضمين أفراد أسرهم.
وتقوم مجموعة العمل المكونة من الوزارات الثلاث بإجراء فحوصات من أجل تحقيق "تحديد واضح" للمشاركين وكذلك لتحليل نوع الحماية الدولية التي سيتم منحها لهم عند وصولهم إلى إسبانيا.
واستقبل الملك فيليبى السادس آخر 24 جنديًا إسبانيًا تمركزوا في أفغانستان في 13 مايو ، ليختتموا بعد 19 عامًا أطول مهمة شاركت فيها القوات المسلحة، وإلى جانب الجنود الـ 24 ، وصل اثنان من المترجمين الفوريين الأفغان إلى إسبانيا ، لكن لم يتم تقديم معلومات رسمية عن عدد الأشخاص الذين تم الترحيب بهم بالفعل.
وكانت تعهدت طالبان في يونيو الماضي بعدم مهاجمة المترجمين الأفغان وغيرهم من المواطنين الآسيويين الذين خدموا في القوات العسكرية الأجنبية ، حيث انتشر الخوف من الانتقام مع اقتراب الموعد النهائي للانسحاب الذي أعلنته الولايات المتحدة من الولايات المتحدة فى 11 سبتمبر.
في يونيو ، تظاهر المئات من الموظفين الأفغان السابقين في القوات الأمريكية في كابول لمطالبة الولايات المتحدة بإجلاءهم من البلاد مع القوات الأجنبية في مواجهة تهديد تقدم حركة طالبان.
ويوصي الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإسبانية بعدم السفر تحت أي ظرف من الظروف إلى أفغانستان، وقالت "نظرًا لتدهور الوضع الأمني وعدم اليقين بشأن استقرار الاتصال الجوي ، يُنصح الإسبان الذين قد يكونون في ذلك البلد بالمغادرة في أقرب وقت ممكن".
