ألقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على إقرار مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء لحزمة البنية التحتية التي تبلغ قيمتها تريليون دولار واعتبرت أنها بمثابة تصويت على الثقة للرئيس الأمريكي جو بايدن ونجاح لإصراره على أن الشراكة بين الحزبين لا تزال ممكنة. ومع ذلك، ذهبت إلى أن هناك مهمة أصعب بكثير تنتظر جدول أعماله وهى الحفاظ على وحدة الديمقراطيين.
وقالت الصحيفة إن حدة التيارات المتقاطعة في حزب الرئيس ازدادت منذ أن بدأ الكونجرس في التحرك على مسارات متوازية بجهدين تشريعيين منفصلين. الأول ، وهو إجراء من الحزبين قيمته تريليون دولار أقره مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء ، سيدفع تكاليف الطرق والجسور والسكك الحديدية وأنظمة المياه. والآخر ، وهو مخطط الميزانية الذي كان من المتوقع أن يوافق عليه مجلس الشيوخ في وقت متأخر من الثلاثاء أو في وقت مبكر من الأربعاء ، سيجتمع هذا الخريف لتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي في البلاد - التعليم والرعاية الصحية ورعاية الأطفال وتغير المناخ - بأصوات الديمقراطيين فقط.
واعتبرت الصحيفة أن الرئيس سيكون عليه أن يحافظ على حزبه المنشق إذا أراد المضي قدما بتمرير خططه.
وقال النائب توم مالينوفسكي ، الديموقراطي عن ولاية نيوجيرسي ، يوم، الثلاثاء: "أود أن أشبه ذلك بمراقبة الحركة الجوية". لدينا ما لا يقل عن طائرتين تحلقان بالمطار في طقس عاصف ، والجميع يريد رؤية أحبائهم على الأرض. لكن الشيء المهم هو إنزال الجميع بأمان. في أي ترتيب وفي أي وقت يضمن ذلك بشكل أفضل، هذا هو التحدى".
وأضافت الصحيفة أنه في مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوي ومجلس النواب ذات التفوق الديمقراطى الضئيل ، لن يكون الطريق إلى أجندة بايدن سهلا.
