أكد الدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور، أن البعض يحمل الدين أكثر مما يحتمل، وطول الوقت سبب الخلاف والمشكلات كانت بعيدة عن الدين وأسبابها سياسية أو اقتصادية أو التعليم والثقافة، موضحاً أن الذهاب إلى الدين عندما تصل العقدة إلى ذروتها في حين أن الدين لا علاقة له غالباً بهذه القضايا.
وأوضح الباز خلال مؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك، أن التعايش في المجتمع يبدأ من رفع الكلام عن الدين، والبحث عن سبل حقيقية للتعايش، اعتماداً على فكرة الإنسانية وأن لكل إنسان الحق أن يعيش وأن يعمل، وأن يخضع للقانون كغيره دون تمييز، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في أن البعض يستخدم الدين كغطاء لحل المشكلات وهذا ما يجب تغييره.
وأشار الباز، إلى أن الغرف المغلقة سبب في تعثر قضية العيش المشترك، لذلك يجب أن يكون ما يعلن في العام، يتم مناقشته والاعتراف به في الخاص، موضحاً أن حل قضية العيش المشترك يبدأ من هذه النقطة.
ويواصل منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية، أعمال مؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك، لليوم الثاني على التوالي، وقد بدأت قبل قليل جلسة بعنوان الدور الثقافي لدعم مجتمع الاعتدال، تحدث خلالها نخبة من كبار الكتاب والإعلاميين، على رأسهم الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير اليوم السابع، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد الباز الإعلامي رئيس مجلس تحرير جريدة الدستور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة