أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لجمهورية مالي الشقيقة جرّاء الهجوم الذي شهدته بعض القرى بمنطقة جاو في مالي، والذي أودى بحياة أكثر من 50 شخصاً وأسفر عن العديد من الجرحى، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المصابين.
وأكدت مصر، حكومةً وشعباً، على وقوفها جنباً إلى جنب بجوار حكومة وشعب جمهورية مالي الشقيقة في هذا الظرف الأليم، مشددةً على تضامنها مع مالي في مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
فى سياق متصل، أدان الأزهر الشريف بشدة، الهجمات الإرهابية التي استهدفت ثلاث قرى شمال مالي، الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل أكثر من 50 مدنيا وإصابة آخرين.
وشدد الأزهر على أن هذه الجرائم تؤكد أن هذه الجماعات الإرهابية تسعى في الأرض فسادا، وتستبيح الدماء البريئة لأغراض دنيئة؛ ترفضها النفوس السوية، وتبرهن على تجرد هذه الجماعات من كل معاني الرحمة والإنسانية.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء لمالي، قيادة وحكومةً وشعبًا، ولأسر الضحايا، سائلًا المولى – عز وجل – أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأعلنت مالي، الحداد 3 أيام عقب هجمات إرهابية متزامنة، استهدفت 4 قرى شمال البلاد، وأدت إلى مقتل 48 شخصًا، الإثنين الماضى، وعبر حسابه على تويتر، أدان الرئيس المالي المؤقت آسمي جويتا الهجمات بشدة.
وأشار إلى أن الجيش أطلق عملية في المنطقة من أجل تحييد المسؤولين عن الهجمات، مؤكدًا ضرورة أن يظهر الشعب المالي عزيمة أكبر من أي وقت مضى في مكافحة الإرهاب.
وأعلن جويتا الحداد الوطني لمدة 72 ساعة على أرواح من قضوا في الهجمات.
والإثنين، قال نائب والي ولاية أنسونجو المالية، عمر كيدا، إن 4 قرى بقضاء "أوتاجونا" التابع للولاية، تعرضت لهجمات متزامنة من قبل جماعات إرهابية، أسفرت عن مقتل 48 مدنياً، وخلفت العديد من الجرحى والمصابين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة