رصدت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب أطر التعاون والتنسيق بين الدول الأوروبية والانتربول في مكافحة الإرهاب على الانترنت، حيث أشارت إلى أن جهاز الإنتربول يعمل على مراقبة وسائط التواصل الاجتماعي وتقديم المعونة الأوروبية فى سبيل الحد من الدعاية والتطرف والإرهاب على الإنترنيت. ويكون ذلك حسب ما ذكره الموقع الرسمى للإنتربول فى التالى:
- تحديد هوية المشبوهين والشهود
يقوم جهاز الإنتربول بتحليل استخدام الإرهابيين لشبكات التواصل الاجتماعى، وذلك من أجل تعزيز جهود الكشف عن هذه الأنشطة فى إطار التحقيقات الوطنية المتصلة بمكافحة الإرهاب. وعلي سبيل المثال، فتش الجهاز شبكات التواصل الاجتماعى بحثا عن شهود محتملين على غرار ما حصل فى أعقاب الاعتداء الذى وقع على جسر لندن في المملكة المتحدة فى عام 2017.
ويستكشف الجهاز أيضا سبل استخدام تكنولوجيا تحديد سمات الوجه من أجل دعم التحقيقات التي تجريها البلدان الأعضاء في هذا المجال. وتوفر هذه التكنولوجيا إمكانات جديدة لتعميم البيانات ومقارنتها من أجل كشف الإرهابيين والأشخاص المجهولي الهوية ذوي الأهمية، والأفراد الذي قد يظهرون في منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي.
– التدريب والموارد في مجال التحقيقات
في إطار مشروع الإنتربول الأول المشترك مع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، تم تنظيم حلقات عمل موجهة للمحققين تشمل أربعة مجالات رئيسية هي:
كشف الأنشطة المتصلة بالإرهاب على الإنترنت
جمع الأدلة الإلكترونية
طلب الأدلة الإلكترونية عبر الحدود في إطار التعاون بين أجهزة الشرطة
التعاون مع القطاع الخاص للنهوض بالتحقيقات التي تجريها أجهزة إنفاذ القانون.