تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنشاء "جامعة مصر المعلوماتية"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويقدم اليوم السابع أسئلة وأجوبتها عن الجامعة الجديدة والهدف من إنشائها، وكذلك موعد بدء الدراسة والتخصصات المتاحة.
س- بدايةً ما هي جامعة مصر المعلوماتية؟
ج- جامعة مصر المعلوماتية هي جامعة أهلية مقرها مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالى لتكون أول جامعة فى أفريقيا والشرق الأوسط متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها.س- وما الهدف من إنشاء جامعة مصر المعلوماتية؟
ج- تهدف الجامعة إلى المساهمة في بناء مجتمع متخصص في المجالات الحديثة والمرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وتوفير المهارات الرقمية لتلبية المتطلبات المتزايدة للسوق المحلى المتزايد خاصة والإقليمى والعالمى عامةً.س- ولماذا اختير إقامة الجامعة بمدينة المعرفة بالعاصمة؟
ج- تم تأسيس جامعة مصر للمعلوماتية في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة التي تنشئها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار العمل على بناء مجتمع معلوماتى متكامل ولدعم نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وتتيح مدينة المعرفة بيئة إبداعية لطلاب الجامعة من خلال ما تتضمنه من وحدات ومشروعات تابعة للوزارة، ومراكز بحثية متخصصة، ومعاهد التدريب على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووحدات الحضانات لرعاية المشروعات الابتكارية، بالإضافة إلى واحة التكنولوجيا التى تستضيف الشركات العالمية والمحلية والبنوك مما يساهم في توفير فرص لتدريب الطلاب، وفرص عمل للخريجين، وشراكة فى البحوث التى تعمل على حل مشكلات واقعية.
س- وكم تبلغ عدد الكليات بجامعة مصر المعلوماتية، وما التخصصات التي تدرسها؟
ج- تشمل جامعة مصر المعلوماتية 4 كليات وهي؛ كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية الهندسة، وكلية تكنولوجيا الأعمال، وكلية الفنون الرقمية والتصميم.
وتم تصميم البرامج الأكاديمية للجامعة من خلال مجموعة من الخبراء الأكاديميين المصريين بالتعاون مع نظرائهم من الجامعات الدولية في عدة مجالات ومنها التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وهندسة البيانات، والثورة الصناعية الرابعة، وصناعة الإلكترونيات، وعلوم الاتصالات، والتكنولوجيا المالية، وتحليل البيانات، والتسويق الإلكتروني، وفنون الرسوم المتحركة، وتجربة المستخدم، وتصميم الألعاب الالكترونية، والتصميم الفني للمنتجات فى مجال الفنون الرقمية؛ حيث روعي في برامجها مضاهاة البرامج في كبرى الجامعات الدولية ومراعاة شروط الجودة والاعتماد المصرية.
س- ومتى تبدأ الدراسة بجامعة مصر المعلوماتية؟
ج- من المقرر أن تبدأ الدراسة بالأربع كليات هذا العام في أكتوبر 2021، في المبنى الأول للجامعة والذى يسع أكثر من 1600 طالب، لحين استكمال باقي الحرم الجامعي خلال الثلاث سنوات القادمة، وتحفيزًا للطلاب للتسجيل في أول دفعة، فقد تم الإعلان عن تخفيض للمصروفات الدراسية وكذلك عن منح تقترن بتفوق الطلاب فى دراستهم.س- وهل هناك جامعات دولية تشرف على جامعة مصر المعلوماتية؟
ج- قامت جامعة مصر للمعلوماتية EUI بتوقيع اتفاقية مع جامعة بيردو ويست لافاييت الأمريكية
Purdue University, West Lafayette (PWL) ذات التصنيف الدولى المتقدم للحصول على بكالوريوس هندسة الإلكترونيات والاتصالات وهندسة الحاسب مما يسمح للطالب قضاء أول أعوام دراسية فى مصر ثم اختيار دراسة العام الأخير فى الجامعة الدولية المتفق معها، بالإضافة إلى اتفاقية خاصة بماجستير مهنى فى مجال تأمين المعلومات.
كما تم الاتفاق مع جامعة ميناسوتا الأمريكية University of Minnesota ذات التصنيف الدولى المتقدم فى مجال علوم الحاسب. وجارى التفاوض مع جامعات أخرى عالمية فى المجالات الدراسية الأخرى التى تقدمها الجامعة؛ وذلك فى إطار هدف الجامعة الاستراتيجى "تعليم متميز على مستوى دولى فى مصر" من خلال ضمان جودة التعليم والتعلم عن طريق مواءمة مناهج البرامج الدراسية التى تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية مع مناهج وبرامج الجامعات الأجنبية الشريكة.
س- وما العائد من إنشاء جامعة مصر المعلوماتية؟
ج- يعكس إنشاء جامعة مصر المعلوماتية رؤية القيادة السياسية وجهود الدولة لخلق جيل جديد من خبراء المعلوماتية على قدر رفيع من العلم والمهارات لتحقيق وثبة نوعية فى موقع مصر فى الساحة المعلوماتية الدولية، وإتاحة تعليم متخصص على أعلى مستوى فى مجالات علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفقا لأحدث التطورات والأساليب الأكاديمية ومن خلال شراكات مع كبرى الجامعات العالمية بهدف تخريج كوادر شابة متميزة قادرة على مواكبة التطور التكنولوجى العالمى الذى يشهده العالم وليكونوا القوة الدافعة للابتكار التكنولوجى ولبناء مصر الرقمية التى تضم عددًا ضخمًا من المشروعات التى تستهدف استخدام التكنولوجيات الحديثة لتحقيق التقدم والتنمية فى المجتمع المصري.