انطلاقا من الفكر الجديد الذى تنتهجه الإدارة الحالية لشركة استادات الوطنية للإستثمار والمنشآت الرياضية، يؤكد العميد محمد مرجان نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، أن الرؤية الثاقبة والمستقبلية والشاملة لشركة استادات كان لها أكبر الأثر فى خلق حراك كبير فى سوق الاستثمار الرياضى، نظرا لإيمان الإدارة الحالية الكامل بأن الرياضة فى العالم تحولت بجانب لعبة يمارسها الهواة وتستمتع بها الشعوب، إلى صناعة تقوم على أسس علمية متخصصة، كما باتت الرياضة تمثل قوة دفع أساسية لاقتصاديات الدول.
أضاف نائب رئيس شركة استادات الوطنية، أن هذا الحراك الكبير الذى حققته الشركة فى سوق الاستثمار الرياضى، نتج عنه خلق بيئة عمل محفزة للاستثمار بالقطاع الرياضى، وتشجيعاً للكيانات الخاصة ورجال الأعمال لتوجيه استثماراتهم صوب الرياضة من خلال نماذج وأمثلة عديدة اقتحمت المجال، ومن ثم ترسخت عقيدة الاستثمار الرياضى كأحد الآليات الأساسية لنهوض المجتمع اقتصاديا واجتماعيا ورياضيا.
استادات الوطنية
ولفت العميد محمد مرجان إلى نقطة جوهرية تتمثل فى أن تنظيم نهائيات إحدى البطولات الدولية يرفع من نسبة النمو مباشرة في دخل الدولة المنظمة، ما يزيد عن 3% وهي نسبة قد لا تحققها أى دولة إلا بعد عدة سنوات من تطور اقتصادها الوطني، متسائلا : ما الذي يجعل أكبر الدول تخوض تنافس محموم للفوز بتنظيم بطولات مثل كأس العالم لكرة القدم وتنفق وتستثمر مليارات الدولارات فى بناء الملاعب وتجهيز الفنادق والبنية التحتية التي تضمن نجاح الاستضافة؟ ليس هذا لسبب الا إنه الاستثمار الرياضي الذي أصبح يحقق للدول المستضيفة ثروات طائلة ونجاحات كبيرة على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها.
ولفت مرجان إلى أنه فى هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى ترحيب شركة استادات بأى تجارب استثمارية فى مجال الرياضة ، مع التشديد على ضرورة أن تسود القيم الأخلاقية والرياضية هذه المنظومة وأن تلتزم جميع الكيانات باحترام القوانين والتعاقدات احتراما كاملا ، وتدار بأسلوب احترافى لا لبس فيه بعيدا عن فكر الهواة بما يتواكب مع اهتمام الدولة المصرية حاليا بالتطوير فى كافة مناحى الحياة وتحقيق انجازات ضخمة وملموسة على أرض الواقع، وبالتأكيد سينعكس ذلك على الحياة والمنافسات الرياضية واعداد أبطال أولمبيين مؤهلين لحصد ميداليات أولمبية من خلال التخطيط والدراسة والعمل الجاد وليس من قبيل الصدفة، وكل ذلك يصب فى المصلحة الوطنية العامة وتحقيق الهدف الأسمى وهو رفع إسم مصر خفاقا عاليا فى مختلف المحافل الدولية.
واختتم مرجان حديثه بالتأكيد على أن شركة استادات ترحب بالتعاون مع أى كيانات كبيرة تسعى للإستثمار فى القطاع الرياضى من خلال اتفاقيات وبروتوكلات تعاون هدفها النهوض بالرياضة المصرية وتحقيق عوائد مالية تنعش الاقتصاد المصرى، لاسيما وأن شركة استادات تؤمن بنظرية "الإدارة بالأهداف" التى تقوم على وضع أسس ومعايير مدروسة ومقارنة الأداء والانجازات الفعلية بالخطط المحددة، وذلك وصولا إلى أفضل النتائج والتشجيع على العمل والجهد الاستثنائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة