صنعت هليكوبتر ناسا التاريخ كأول مركبة تعمل بالطاقة تطير على كوكب آخر، وتتطلع وكالة الفضاء حاليا إلى تصميم المروحية الثانية حيث تهدف إلى أن تكون أكبر وأفضل، وكان علماء الروبوتات في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا يرسمون ما يسمونه مروحية علوم المريخ (MSH)، وهي مروحية سداسية يبلغ وزنها 66 رطلاً قادرة على جمع عينات من الكوكب الأحمر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، على عكس هليكوبتر المريخ الحالية Ingenuity، فإن MSH ستحمل وتنشر الحمولات العلمية وستُعطى تشكيلتها الخاصة على المريخ لاستكشاف علامات الحياة القديمة.
يمكن لوكالة ناسا نشر المروحية السداسية في Mawrth Vallis ، وهي قناة لتدفق المياه عمرها 3.5 مليار عام كانت في يوم من الأيام موطنًا للأنهار المتدفقة والبحيرات والأراضي الرطبة.
ويمنح التنقل الجوي الوصول والمدى والدقة، ويمكن الوصول إلى الأماكن التي لا يمكن لمركبة ذات عجلات الوصول إليها.
كما يمكن السفر كيلومترات كل يوم بواسطة هذه المروحية، واعتمادًا على الارتفاع الذي تطير إليه، يمكن الحصول على الدقة التي تريدها باستخدام الأدوات المتاحة.
ترى ناسا أن MSH سترسم خرائط الجليد المائي تحت السطحي على مساحات واسعة، جنبًا إلى جنب مع جمع عينات الصخور، وتشير المناظر الطبيعية داخل الفوهة وحولها إلى نشاط محيطي أو جليدي ، مما يدعم انتشار الجليد السطحى وسيكون للمروحية دور كبير في استكشافها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة