كشفت وكالة ناسا أن الكويكب بينو، الذى يبلغ عرضه نحو ثلث ميل، لديه فرصة أكبر قليلاً لضرب الأرض خلال الـ100 عام المقبلة، مما كان يعتقد سابقًا، حيث زادت وكالة الفضاء الأمريكية من احتمالات اصطدام الصخور الفضائية بكوكبنا من فرصة 1 من 2700 إلى 1 من 1750.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن البيان، الذى شاركته وكالة ناسا ينبع من البيانات التى جمعتها مركبة الفضاء مهمة OSIRIS-REx التى تجلب عينات من الكويكب إلى الأرض.
كما التقطت المركبة بيانات دقيقة للتنبؤ بشكل أفضل بمدار الجسم القريب من الأرض حول الشمس، ما يدل على احتمال حدوث تصادم مع الكوكب في المستقبل، وحتى لو اصطدم الكويكب بكوكبنا، فإنه ليس قريبًا من حجم الكويكب القاتل للديناصورات، حيث يبلغ عرض بينو أقل من ثلث ميل.
ومع ذلك إذا كان بينو سيصطدم بالأرض، فسيكون مشابهًا لانفجار يزيد عن 1.1 مليار طن من مادة تي إن تي.
وقال كيلي فاست، مدير برنامج رصد الأجسام القريبة من الأرض في مقر ناسا في واشنطن، "تتمثل مهمة الدفاع الكوكبي التابعة لناسا في العثور على الكويكبات والمذنبات التي يمكن أن تقترب من الأرض ومراقبتها وقد تشكل خطراً على كوكبنا".
وأضافت فاست "نقوم بهذا المسعى من خلال المسوحات الفلكية المستمرة التي تجمع البيانات لاكتشاف الأجسام غير المعروفة سابقًا وتحسين نماذجنا المدارية لها".
وأوضحت "لقد وفرت مهمة OSIRIS-REx فرصة لاختبار هذه النماذج، ما يساعدنا على التنبؤ بشكل أفضل بمكان بينو عندما يقترب من الأرض بعد أكثر من قرن من الآن".
وجاءت هذه النتائج وفقا لدراسة وكالة ناسا بعنوان التقويم الفلكي وتقييم المخاطر لكويكب قريب استنادًا إلى بيانات OSIRIS-Rex، والتي نُشرت في مجلة Icarus.