بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من تقديم هشام عبد التواب حول آخر المستجدات بشأن فيروس ماربورج القاتل.. وما أهى أعراضه ومدى خطورته وانتشاره ونسب الوفيات؟
كانت منظمة الصحة العالمية، كشفت تفاصيل وفاة الحالة الأولى بفيروس ماربورج الخطير، مؤكدة أن المريض تلقى العلاج في البداية داخل مستشفى محلي قبل أن تتدهور حالته سريعا ويتوفى، وذلك بعد شهرين فقط من إعلان خلو غينيا من فيروس «إيبولا» بعد تفشي قصير العام الجاري، أودى بحياة اثني عشرة شخصا.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس «ماربورج»، يعد واحدا من أكثر ثلاثة فيروسات فتكا وتهديدا للحياة بخلاف كورونا. وتم الكشف عن فيروس «ماربورج» لأول مرة في عام 1967، في مدينة ماربورج الألمانية، ولذلك تم تسميته على نفس اسم المدينة.
وتشير المصادر التاريخية، والتي من بينها منظمة الصحة العالمية، إلى أن التفشي الأول للفيروس كان في مختبرات في مدينتي ماربورج وفرانكفورت بألمانيا وفي بلجراد بيوغسلافيا السابقة، بسبب أنشطة مختبرية كانت تستخدم نسانيس أفريقية خضراء أو ما يسمي سعدان الهجرس اُستوردت من أوغندا، وتم تسجيل 25 حالة من حالات العدوى الأوّلية، وأدّت إلى سبع حالات وفاة.
يرتبط ماربورج وإيبولا ارتباطًا وثيقًا وينتقلان بين البشر عادةً من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى، وتتفاوت معدل الوفيات بفيروس ماربورج في الفاشيات السابقة من 24% إلى 88 في المائة من المصابين، ويعد الفرق الوحيد بين إيبولا وماربورج هو أنه لا يوجد حتى الآن دواء أو لقاح محدد متاح لفيروس ماربورج، فلا يوجد سوى رعاية داعمة، وهو مرض شديد العدوى ويسبب حمى نزفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة