يعمل خبراء بريطانيون على تحرير حوت ضخم تم صيده في شبكة مصممة للتصدى لأسماك القرش قبالة ساحل جولد كوست، كما يعيدون إرسال النداءات لإزالة الشبكات خلال موسم الهجرة، مشيرين إلى أن الحيتان تتجه شمالًا إلى مياه أكثر دفئًا.
وكشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن كوينزلاند تشهد عادةً عددًا من هذه الحوادث في كل موسم هجرة، وطالبت مجموعات الحفاظ على البيئة منذ فترة طويلة بإزالة شبكات التحكم في أسماك القرش أثناء مرور الحيتان عبرها.
محاولات تحرير الحوت العالق فى الشباك
ويعمل فريق إطلاق الحيوانات التابع للحكومة على تحرير الحيوان من الشبكة، وقالت منظمة Sea Shepherd Australia إن شباك القرش تسببت في خسائر فادحة في الحيتان على مدار العقد الماضى، وقال جوناثان كلارك، ناشط أسماك القرش في المجموعة، إنه منذ عام 2011، علق ما لا يقل عن 49 حوتًا في شباك أسماك القرش.
الحوت العالق
وتقوم مقاطعة نيو ساوث ويلز بالفعل بإزالة شباك القرش لحماية الحيتان أثناء هجرتها، وتقول سي شفيد إن كوينزلاند يجب أن تفعل الشيء نفسه على الفور.
الحوت
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن بريطانيون على متن يخت فى مضيق جبل طارق، تعرضوا - مطلع شهر يوليو الماضى - إلى هجوم من قبل مجموعة من الحيتان الغاضبة وصل عددها إلى 30 حوتًا حاولوا مهاجمة اليخت، وفقا لما نشرته صحيفة" ذا صن" البريطانية.
واصطدمت حيتان الأوركا التي يبلغ طولها 25 قدمًا بجسم اليخت لمدة ساعتين في مضيق جبل طارق، وخشي الطاقم المكون من ثلاثة أفراد من أنهم سيغرقون بينما تصطدم بهم الثدييات التي يبلغ وزنها خمسة أطنان.
ومن جهته، قال بريت مارتن إيفانز، البالغ من العمر 45 عامًا، والذي يعيش في اليونان وكان على متن المركب: "لقد كانت هجمة شرسة"، وأضاف ناثان جونز، البالغ من العمر 27 عامًا، من نيو ميلتون، هانتس: "بدأت أفكر هل هذه هي الطريقة التي ينتهي بها كل شيء، لو غرق القارب لكنا سنحاط بالعديد من الحيتان القاتلة، سيكون ذلك قاسيا".
وتسبب هجوم الحيتان في إتلاف أجزاء من هيكل اليخت، فيما كسرت الدفة، وأرجع أحد الخبراء هذا الهجوم إلى احتمال أن يكون أحد الحيتان قد تعرض فى السابق إلى إصابة بواسطة قارب.
