كشف المركز المصرى للفكر والدراسات، عن دراسة حديثة تحت عنوان " تنمية الإنسان أولوية في استراتيجية وخطط إدارة السيسى"، وهى الدراسة التى سلطت الضوء على خطة مصر الوطنية للتنمية المستدامة 2030، والتي أطلقت في عام 2016 على ثلاث أبعاد رئيسية وهى البعد الاجتماعى والبيئى والاقتصادي".
قالت الدراسة إن مبادرة 100 مليون صحة قدمت برامج رعاية صحية شاملة، وتم توفير عالج لمكافحة فيروس C للوصول بمصر خالية من الفيروس، واشتملت على عالج ضمور العضلات الذي يصاحب الأطفال من البداية، وحملة بلازما الدم لمعالجة الكثير من الأمراض، وقامت بأكبر مسح طبي خلال 7 شهور وفقًا لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة مرض الكبد الوبائي، هذا إلى جانب حملة صحة المرأة المصرية وعالج الأمراض المزمنة والكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية للأطفال لمكافحة "السمنة والنحافة والتقزم"، هذا إلى جانب منظومة التأمين الصحي الشامل وزيادة دعم التأمين الصحي والأدوية وعالج غير القادرين على نفقة الدولة لتصل إلى 6.10 مليار جنيه.
وفيما يتعلق ببرامج توفير سكن كريم، قالت الدراسة أن هناك مبادرة القضاء على العشوائيات والتي بدأت بالقضاء على الأماكن الأكثر خطورة وغير الآمنة مع توفير سكن بديل، والتي تمثل 1 %من العمران وفقًا لتصريحات المنسق العام لصندوق تطوير العشوائيات، حيث تم تطوير 312 منطقة من 357 منطقة عشوائية، ومن المخطط أن تنتهي أعمال التطوير بتلك المناطق بنهاية 2021 ،على أن يتم الانتهاء من تطوير المناطق غير المخططة والأسواق العشوائية في 2030 ، والذي ساهم في تغيير حياة المواطنين بالعيش في سكن يليق بالمواطن المصري، مع اتخاذ اجراءات تطوير عواصم المحافظات المختلفة.
وتابعت: تم توفير برامج الإسكان الاجتماعي للمواطنين من ذوي الدخول المنخفضة والمتوسطة والذي راعى الفروق الطبقية بين الأفراد وتناسب مع كافة شرائح المجتمع بداية من إسكان الشباب الاجتماعي إلى مشروع دار مصر وسكن مصر، ولم تنسى الدولة المصرية أبناءها في الخارج بل وفرت لهم طرق شراء أراضي سكنية في المدن الجديدة.