أرتيتا بعد خسارة أرسنال أمام برينتفورد: أشعر بخيبة أمل ولا أبحث عن أعذار

عبر الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق أرسنال، عن خيبة أمله الشديدة بعد الخسارة أمام برينتفورد بهدفين دون مقابل، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الجمعة على ملعب "جريفين بارك" في المباراة الافتتاحية للموسم الجديد 2021-2022 من الدوري الإنجليزي.

وقال أرتيتا في تصريحات عقب نهاية المباراة :"أشعر بخيبة أمل كبيرة، لم نبدأ بشكل جيد، لم نتعامل مع الكرات الطويلة والكرات الثابتة بشكل جيد بما فيه الكفاية، هذا كل ما احتاجوا إليه لتحدينا وقد فعلوا ذلك، كان لدينا بعض الأشياء الجيدة من تحركات و لكننا لم نكن كافيين، لم نحصل على النتيجة التي أردناها أو الأداء الذي أردناه".

وعن رسالته للجماهير، قال أرتيتا:"أولا شكرًا لهم على حضورهم هنا، أعتذر عن النتيجة، نعلم أن علينا التحسن، لدينا مباراتان كبيرتان قادمتان الآن ونحتاج إلى أداء مختلف للحصول على نتيجة مختلفة".

وواصل أرتيتا قائلا :"القلق الأكبر لنا هو التهديد الذي واجهناه أمام المرمى، لا أرغب بتقديم أعذار والاختباء، الأمر مختلف عما أردنا أن نبدأ الموسم به، استقبلنا هدف من حالة معزولة تمامًا، لم نستطع التعامل مع الكرات الطويلة والكرات الثانية والأمر أصبح أصعب علينا.

وقال أرتيتا تعليقا على هدف برينتفورد الثاني :"لقد وضعوا لاعب أمام الحارس لينو وقام بالسيطرة عليه ومنعوه من ابعاد الكرة وهي في الهواء لذلك جاء هدف، هذا مسموح في البريميرليج!".

وتحدث أرتيتا عن كيف سيعالج مشكلة الهجوم :"لا أعتقد أن مباراة الليلة هي المباراة التي يجب تحليلها في ضوء الظروف التي مررنا بها في ذلك اليوم".

وحول موسم الانتقالات وإذا كانت هذه المباراة ستغير من خطط أرسنال، قال :"ميكيل أرتيتا : " تركيزي فقط على من أمتلكه و علينا أن نحاول جلعهم يلعبون بأفضل شكل ممكن و أن نحصل على أفضل فريق للفوز بالمباريات، نحن واضحون جدًا فيما أردنا القيام به، ما هي نقاط قوتك وأين يمكننا تحسينها، لا أعتقد أن أداء اليوم يظهر أي شيء مختلف عما رأيناه بالفعل".

وشهدت المباراة حضور جماهيري كبير من جانب مشجعي برينتفورد، لأول مرة بعد غياب طويل بسبب أزمة جائحة كورونا.

وغاب عن أرسنال في اللقاء كل من الجابوني بيير-إيمريك أوباميانج، والفرنسي ألكسندر لاكازيت، بالإضافة إلى لاعب الوسط الغاني توماس بارتي.

فى المقابل، حقق برينتفورد الصاعد حديثًا إلى الدوري الإنجليزي بعد غياب 74 عاما، الفوز الأول له في تاريخ البريميرليج.