كشفت دراسة صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب بأن هناك قلقا ومخاوف متصاعدة بين الأجهزة الأمنية في أوروبا من تغيير استراتيجية تنظيم داعش الإرهابي تجاهها؛ لاسيما أنه يحاول التأقلم مع المتغيرات الراهنة، لتنفيذ هجمات إرهابية بشكل فردي وسط انشغال الدول في مواجهة جائحة كورونا.
وتأتي الدراسة بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية إضافة خمسة أشخاص إلى قائمتها الخاصة بالإرهاب العالمي، ضمن سلسلة من العقوبات الأمريكية التي تفرضها الولايات المتحدة على قادة التنظيمات الإرهابية، جماعات الإسلام السياسي وأبرزها "داعش" و “الإخوان" "القاعدة".
ولفتت الدراسة أن الدول الأوروبية تحاول دوما سن تشريعات وقوانين جديدة لمكافحة الإرهاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية، حيث وكثفت دول الاتحاد الأوروبي من مساعيها لتجفيف منابع تمويل الإرهاب ومصادره.
وشددت الرقابة على حدودها الخارجية لمنع تسلل مقاتلي داعش الأوروبيين من مناطق الصراعات لا سيما في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يتخذ جميع الإجراءات والتدابير التي لا تسمح بمزيد من التطرف والإرهاب على أراضيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة