يقع عدد كبير بالعالم أسري لسجن أوزانهم، وهم من يطلق عليهم رجال ونساء النصف طن ممن تزيد أوزانهم 400 و 500 كيلو جرام، حيث لا يمكنهم مغادرة غرفهم بل لا يمكنهم التحرك من أسرتهم لسنوات طويلة، يصبحون عبارة عن كتل بشرية لا يرون الشمس إلا لو زارت غرفهم، ولا يجدون سوي البكاء علي الحياة التي في نظرهم قد انتهت.
وتبدا أزمة أصحاب النص طن في التصاعد منذ الطفولة بسبب العادات الغذائية الخاطئة وأهمها وباء تناول الوجبات السريعة، حتي تصل إلي مرحلة السمنة المفرطة وسرعان ما تخرج الأمور عن السيطرة مما يصيبهم باليأس، ويصبح من الصعب عليهم مغادرة غرفهم إلا بعد تكسير الجدران والأبواب وتولى فرقة خاصة من رجال أقوياء ورافعات وسيارت اسعاف خاصة لنقلهم إلى المستشفى.
وكشفت شبكة "سكاى نيوز" فى تقرير لها عن مأساة أصحاب الأوزان الكبيرة، والذي يتناول أصحابها في اليوم ما يأكله الإنسان الطبيعي في أسبوعين، ويبدا الصراع داخلهم فهم ميتيون اجتماعيا والعمليات الجراحية تصبح اكثر صعوبة فنسبة الموت تحت العمليات ترتفع بخطورة كبيرة.
ومع خطورة العمليات يلجأ لها البعض وينجح في انقاص وزنه وتستجيب لهم الحياة من جديد ولكن كثيرون يودعون الحياة ولم يصمدوا تحت العمليات.
والسمنة المفرطة من الأمراض المزمنة التى يعانى منها الكثيرون، وتؤثر على حياتهم وصحتهم وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وأنواع معينة من السرطان.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic - فى وقت سابق - هناك العديد من الأسباب التي تجعل بعض الناس يجدون صعوبة في تجنب السمنة، عادةً ما تنتج السمنة عن مجموعة من العوامل الموروثة، جنبًا إلى جنب مع البيئة والنظام الغذائي الشخصي وخيارات التمارين الرياضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة