أصدر تيم هيجينز، وهو مراسل صحيفة وول ستريت جورنال، كتابا جديد تحت عنوان "لعبة القوة.. تسلا إيلون ماسك ومقامرة القرن"، يتناول أسرارا مثيرة حول التقلبات المزاجية التى تنتاب الملياردير الأمريكى إيلون ماسك والذى انفجر ثائرًا فى وجه طاقم موظفيه فى شركة تسلا المرهقين نتيجة للعمل الشاق المتواصل قائلًا إنهم لا يحق لهم الشكوى من المهام المنهكة.
يشير مؤلف الكتاب إلى أن الواقعة حدثت أثناء تطوير سيارة Tesla طرازX SUV، وهى مجرد واحدة من الكثير من مرات الانفجار العديدة لماسك، الذى كان مزاجه متقلبًا ويعانى من التوتر بينما كان يسعى لتحقيق حلمه فى بناء سيارة كهربائية قابلة للتوزيع تجاريًا.
كما يلقى الكتاب الجديد لهيجينز، المراسل الصحافى المتخصص فى مجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات، ضوءًا جديدًا على مدى عمق تأثير ماسك على آمبر هيرد.
يقول الكتاب إن ماسك، خلال عام 2016، كان يحاول البقاء بالقرب من الممثلة آمبر هيرد كلما أمكن، حتى لو كان ذلك يعنى أن يسافر إلى أستراليا لتمضية بضع ساعات فى رفقتها ثم العودة إلى الولايات المتحدة بعدئذ.
ويتطرق الكتاب إلى تفاصيل عن مدى استماتة ماسك لإنتاج سيارة تسلا الكهربائية وإحداث ثورة فى عالم صناعة السيارات حيث تضمنت التفاصيل أنه كان ينام على أرض المصنع ويُجرى مقابلات بقمصان لم يغيرها منذ ثلاثة أيام.
يصف هيجينز طريقة ماسك فى إدارة العمل بأنها كانت تشبه "مصارعة الديوك"، إذ كان يناطح فى تعاملاته مع المستثمرين والمستهلكين وفقًا لرؤيته بما يكفى ليظل متقدمًا على الدائنين والمنافسين والمنظمين.
كما كتب هيجينز أنه "وبينما رؤية وحماس وتصميم ماسك كانت العوامل التى دفعت تسلا إلى الأمام؛ فإن جنون العظمة والغرور والتفاهة كانت تهدد بهدمها بالكامل".
ويسرد كتاب "تسلا أيلون ماسك ورهان القرن" أن جيسيكا سويتزر، مدير تسويق شركة تسلا سابقًا، كانت من الضحايا الأوائل فى وقت مبكر لتقلبات ماسك المزاجية، حيث تم فصلها من العمل بدعوى ارتكابها خطأ عندما قامت بالاستعانة بشركة للعلاقات العامة لحشد الدعاية لإطلاق سيارة رودستار، لمجرد أن وجهة نظر ماسك آنذاك أن هذا الإجراء هو إهدار للمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة