كافح الرئيس جو بايدن وإدارته الأحد لتنفيذ النظام وسط سباق بين الأمريكيين والأجانب الآخرين لإجلاء أفغانستان مع دخول مقاتلي طالبان إلى كابول.
جاء الانهيار السريع للقوات الوطنية الأفغانية والحكومة بمثابة صدمة لبايدن وكبار أعضاء إدارته، الذين اعتقدوا الشهر الماضي فقط أن الأمر قد يستغرق شهورًا قبل سقوط الحكومة المدنية في كابول - مما سمح بفترة من الوقت بعد مغادرة القوات الأمريكية قبل الكشف عن العواقب الكاملة للانسحاب.
الآن، يعترف المسؤولون بصراحة أنهم أخطأوا في الحسابات، وقال وزير الخارجية أنطوني بلينكين لمراسل سي إن إن: "حقيقة الأمر هي أننا رأينا أن تلك القوة لم تكن قادرة على الدفاع عن البلاد، في إشارة إلى قوات الأمن الوطني الأفغانية وقد حدث ذلك بسرعة أكبر مما توقعنا ".
المخاطر التي يتعرض لها بايدن سياسياً غير مؤكدة، حيث يقول غالبية الأمريكيين في استطلاعات الرأي إنهم يؤيدون سحب القوات من أفغانستان، وقد قدر مساعدو بايدن أن البلاد تشاركه ضجره من إطالة أمد الصراع المستمر منذ 20 عامًا.
كما يطالب بعض أعضاء الكونجرس بمزيد من المعلومات من الإدارة حول كيف يمكن لمخابراتها أن تسيىء تقدير الموقف على الأرض، أو لماذا لم تكن هناك خطط طوارئ أكثر قوة لإجلاء الأمريكيين وحلفائهم.
وقد تلقى أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي إحاطة استخباراتية خاصة من وزير الدفاع لويد أوستن، ووزير الخارجية أنطوني بلينكين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي يوم الأحد بشأن الانهيار المستمر لأفغانستان.
قيل لأعضاء مجلس الشيوخ أن هناك ما يصل إلى 60 ألف شخص يمكن أن يكونوا مؤهلين للحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة (SIV) أو المتقدمين لها، أو حاملي تأشيرات P1 و P2 ، أو غيرهم مثل المدافعين عن حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة