أمريكية تدخل موسوعة جينيس كأكبر رافعة أثقال في العالم بعمر 100 عاما.. فيديو وصور

الأحد، 15 أغسطس 2021 05:00 م
أمريكية تدخل موسوعة جينيس كأكبر رافعة أثقال في العالم بعمر 100 عاما.. فيديو وصور إديث مورواي
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حطمت المعمرة الأمريكية إديث مورواي ترينا الأرقام القياسية لموسوعة جينيس لتحصد لقب أكبر رافعة أثقال تنافسية في العالم، بعد احتفالها الأحد الماضي بعيد ميلادها الـ100، حيث سجلت في سبتمبر 2019 الرقم القياسي لأكبر رافعة أثقال بحملها ما يزيد عن 150 رطلا وهي في عمر 98 عاما.

AANinbM
 

وتم تسجيل الإنجاز الملهم لإديث مورواي ترينا مولودة في حي برونكس بمدينة نيويورك الأمريكية في الإصدار الـ 2022 من كتاب "جينيس للأرقام القياسية"، الذي سيصدر الشهر المقبل، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وقالت موسوعة "جينيس" في بيان عنها: "مع رفعها الأثقال لأعلى من 40 إلى 150 رطلا، تحطم إديث دائرة رفع الأثقال التنافسية، وتبهر المشاهدين والقضاة على حد سواء برفعاتها الرشيقة".

وتوقفت إديث مورواي ترينا عن رفع الأثقال بسبب وباء فيروس "كورونا" المستجد، إلا أنها عادت الآن إلى صالة الألعاب الرياضية 3 مرات في الأسبوع مع مدربها، وتستعد لخوض مسابقة أخرى في شهر نوفمبر المقبل.

وعن  سبب قدرتها على حمل تلك الأثقال، أكدت إديث أنها "مزعجة بعض الشيء" عندما يخبرها أحد أنها لا تستطيع فعل شيء، إذ أنها تظل مصرة حتى تثبت عكس ذلك، فضلا عن تمتعها بليونة لكونها مدربة رقص سابقة.

edith-murway-traina-3-744x470

وبدأت إديث مورواي ترينا في رفع الأثقال عندما كانت في عمر 91 عاما، وقالت إنه في اليوم الأول ذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية علي غير اقتناع مع صديقتها، لكن عندما رأت كل هؤلاء السيدات الأخريات وهن يرفعن الأثقال بدا الأمر ممتعا بالنسبة لها، والتقطت بعض الأوزان، وكان عليها أن تثبت لنفسها أنها تستطيع تحقيق ذلك.

وأكدت إن سر طول عمرها يكمن في الضحك وإضحاك من حولها، إضافة إلى أنها تتمتع بجينات جيدة، إذ أن أحد أجدادها وصل إلى نادي المعمرين، وعاش حتى سن 102 عاما.

وعن أمنياتها، قالت إديث مورواي: "لا يوجد شيء يمكنني أن أطلبه أكثر من أن أفتح عيني في الصباح وأعلم أن الله منحني يوما آخر، لا يمكنك أن تطلب أكثر من ذلك".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة