يواجه الأمير أندرو دوق يورك، ونجل الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية، فاتورة تعويضات تقدر بحوالي 14 مليون جنيه إسترليني، ما يوازي 19 مليون دولار، في حالة خسارته الدعوى القضائية للفتاة الأمريكية التي تتهمة بالاغتصاب.
وتتهم الدعوى المدنية أندرو، والذي يُعتقد أن ثروته تبلغ 32.5 مليون جنيه إسترليني بالاغتصاب من الدرجة الأولى، والضرب والاعتداء الجنسي وبدأ المحققون البريطانيون بالوقت الحالي في فحص الادعاءات الواردة في الأوراق القانونية، وفقا لموقع الشرق الأوسط.
وكان أندرو (61 عاماً)، الذي يقضي إجازة مع الملكة في بالمورال، قد نفى بشدة هذه المزاعم، قائلا: إنه لم يكن لديه أي علاقة مع فرجينيا جوفري، التي تتهمه باستغلالها جنسيا ولا يتذكر حتى مقابلتها.
ومن جانبه قال المحامي الأمريكي سبنسر كوفين، الذي يمثل العديد من ضحايا رجل الأعمال الأمريكى، جيفرى إبستين الذى اتهم بسوء السلوك الجنسى والإتجار فى البشر قبل أن يتنحر فى سجنه فى نيويورك قبل عامين: "لمعاقبة شخص يملك ملايين الدولارات، عليك أن تصل إلى جيوبه، وتحاسبه وفقاً لذلك".
وأوضح كوفين، أنه يمكن أن تتراوح الأضرار التي تلحق بأندرو بما يزيد على 14 مليون جنيه إسترليني بسهولة، وستكون هناك عقبات قانونية ضخمة في المحكمة الفيدرالية قبل أن تتمكن حتى من بدء عملية التقاضي.
وتابع: "لن أتفاجأ إذا استغرق الأمر خمس سنوات على الأقل للمثول أمام هيئة محلفين، وهذا إذا لم يتم رفض القضية من قبل فريق أندرو القانوني".