قال أحمد الجندي، الفائز الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020، إن الميدالية الفضية في الأولمبياد كان بمثابة حلم له منذ الصغر، مشيرا إلى استعداده لأولمبياد طوكيو خلال فترة كورونا، قائلا: "فترة كورونا كانت في صالحي، علشان أستعد جيد للبطولة، والضغط النفسي كان قويًا في المسابقة وأنه بعد انتهاء لعبة السلاح كنت ميت خالص بسبب الضغط، ولكن حققت أفضل نتيجة وبالنسبة للألعاب الرقمية هو أمر جيد خاصةً وأن الميدالية الذهب لم تكن بعيدة".
أضاف الجندي، في لقاءه مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" الذى يذاع عبر قناة CBC، أن حقق الميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم للكبار في 2019، وكان أصغر لاعب يحقق ميدالية ذهبية في البطولة، متابعا: "الفترة اللى قبل الأولمبياد كان مديري الفني والمدربين متوقعين الميدالية الفضية، وده بيكون على حسب الشغل والتدريب".
وأوضح الفائز الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020، أن "الفروسية والسلاح" يحتاج كثيرا من العمل، مبينا بالقول: "الحاجة اللى هتتكيف عليها في التمرين هو اللى هتنفذه في المسابقات تلقائي".
وأكمل: "كل ألعاب القوى محتاجة تركيز، الجرى والسباحة مطلوب فيهم التركيز 100%، وموضوع التركيز ما بين اللعب والدراسة صعب جدا، ولكن الحمد لله عرفت أوفق ما بينهم".
تابع الجندي: "لعبة السلاح بها بعض العنف لأنها من لمسة واحدة ولكن لا يصل الأمر إلى درجة الأذى، ولو كنت أحرزت لمسة واحدة لحصلت على الميدالية الذهب"، مبينا أن البطل الأوليمبي تكون من عدة اتجاهات وعلى حسب شخصية اللاعب وهل يساعد على التطوير والتحسين أم لا؟، وهذه الشخصية موجودة لدى من لديه هدف ويفعلون ما المفترض فعله للوصول إلى الهدف، بالإضافة إلى أهمية التمارين والالتزام بالنظام وهذا يكون على حسب البطولات لأن الخماسي الحديث يضم أكثر من لعبة.
أضاف البطل الأوليمبي أنه تشرف بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له لأنه كان يحلم بأن يكون في هذه المكانة، موضحًا أنه تكرم سابقًا في المؤتمر الأفريقي بعد فوزه في بطولة أخرى، وأن حلمه لا يجب أن يتوقف على أولوبياد طوكيو.
شدد على أن هدفه القادم هو الميدالية الذهبية خاصةً وأنه سيحصل على خبرات أكبر في الفروسية والسلاح وسيكون الأمر أسهل في القادم وليس في أولمبياد باريس فقط بل جميع المسابقات المقبلة، متابعًا أن فكرة شخصية البطل بها بعض التضحية في الحياة مثل "الخروجات"، ساخرًا بقوله: "أكتر حاجتين بحبهم، النوم والأكل، والطاقة اللي عندي بتوصلني للبيت ومش بخرج كتير أو أسافر كتير وكمان الحرمان من الأكل اللي بحبه".
من جانبه، قال المهندس أسامة الجندي، والد البطل أحمد الجندي، إن أول بطولة خاضها ابنه نجح في تحقيق الميدالية البرونزية فيها رغم صغر سنه، حيث كان 8 سنوات فقط، ومنذ هذا الوقت شعر أنه سيستطيع حصد الميدالية الذهبية في يوم ما، متابعا: "استمر في السباحة وشارك في بطولات جمهورية وهو سنه 12 وكان بيلعب في النادي الأهلي، وحقق ميداليات كتيرة".
وقالت منى شفيق، والدة البطل أحمد الجندي، إن أحمد يتحمل ضغط التدريبات بشكل كبير منذ أن كان صغيرا، كونه متميز في كل الألعاب، متابعه: "الحمد لله قدر ياخد الذهب في 2018، وقدر يحقق ميدالية في 2019 بين الكبار".
من جانبه، قال المهندس أسامة الجندي، والد البطل أحمد الجندي، إن أول بطولة خاضها ابنه نجح في تحقيق الميدالية البرونزية فيها رغم صغر سنه، حيث كان 8 سنوات فقط، ومنذ هذا الوقت شعر أنه سيستطيع حصد الميدالية الذهبية في يوم ما، متابعا: "استمر في السباحة وشارك في بطولات جمهورية وهو سنه 12 وكان بيلعب في النادي الأهلي، وحقق ميداليات كتيرة".
وقالت منى شفيق، والدة البطل أحمد الجندي، إن أحمد يتحمل ضغط التدريبات بشكل كبير منذ أن كان صغيرا، كونه متميز في كل الألعاب، متابعه: "الحمد لله قدر ياخد الذهب في 2018، وقدر يحقق ميدالية في 2019 بين الكبار".
وقال على الوكيل، مدرب السباحة للبطل الأولمبي أحمد الجندي، إنه عندما رأى أحمد في المرة الأولى منذ 6 سنوات، توقع أن يصبح بطلا في المستقبل، وقد كان ذلك، مردفا: "أحمد من الخامات الهايله وعملنا مع بعض لفترة طويلة، وأجرينا فترة إعداد جيدة لبدء المشوار وتحقيق النجاحات الكبيرة".
وقال أحمد الصغير، مدرب سلاح الشيش للبطل أحمد الجندي، إن شغف أحمد كبير في الوصول إلى مزيدا من النجاحات، وحقق في السباحة أفضل أرقام بالعالم، وقد نجح في الوصول إلى أرقاما متميزة في السلاح، رغم الضغط الكبير بين الأبطال العالميين.