طفل التقزم يتحدى التنمر بالعمل فى الخردة.. مصطفى: نفسى يبقى عندى ورشة

الأحد، 15 أغسطس 2021 11:30 ص
طفل التقزم يتحدى التنمر بالعمل فى الخردة.. مصطفى: نفسى يبقى عندى ورشة مصطفى محمد عبد الفتاح
كتب – إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يجلس مصطفى البالغ من العمر 16 عاما وسط ما يجمعه من الخردة في عمل دؤوب غير عابئ بما يحدث من حوله بعد أن اعتمد على نفسه للصرف على دراسته ومساعدة والده في نفقات الأسرة غير مجبراً على ذلك ولا ناظر لمرضه.

التقت كاميرا تليفزيون "اليوم السابع" بطفل يعاني من مرض التقزم من صغره ويتحدى إعاقته بالعمل والصبر من أجل نجاحه في الحياة ومعاونة أسرته لتعليم نفسه وأخواته وتوفير حياة كريمة لأهله.

ويروى الطفل "مصطفى محمد عبد الفتاح" الذي يبلغ من العمر 16 سنة ويقيم بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة ويعمل في مهنة جمع " الخردة " بمنطقة السبتية، ويقول إنه يبدأ يومه من الساعة 9 صباحا للذهاب هو وأصدقاؤه من منطقة إمبابة الى منطقة السبتية استعدادا للعمل ثم يقوم بخلع ملابسه وارتداء ملابس الشغل ويقوم بتنظيف المكان ورشه بالمياه، وتنظيم المخزن.

ويؤكد الطفل "مصطفى محمد " أن عائلته لم تجبره على العمل في مجال الخردة ولكن والده يعمل بمهنة دليفري بأحد محلات المأكولات بمنطقة إمبابة، قائلا "أنا بحب العمل والشغل لمساعدة أبويا وأمي من أجل تعليمي وتعليم أخواتي".

ويشتكي "مصطفي محمد عبد الفتاح " طفل التقزم من تعرضه للتنمر بسبب الهجوم والشتائم والألفاظ والضرب من المارة بالشارع التي يتعرض اليها يوميا في حياته، قائلا " يا قصير.. يا قصير ".  

يتذكر مصطفى ما مر به من تنمر وصعاب وهو يقول: بتمنى أكمل مسيرة تعليمي انا وأخواتي وأوفر حياة كريمة لأسرتي وهكمل في طريقي حتى أستطيع مواجهة التنمر اللي بتعرض له عشان أعرف أكمل في طريقي.

ويوجه رسالة للشباب قائلا":  حالة التقزم لم تؤثر علي في حياتي ومش زى الشباب اللى قاعدين على المقاهي انزلوا اشتغلوه بدل شرب القهوة والشيشة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة