أعاد موقع Twitter حسابات العديد من السياسيين فى حزب المعارضة الهندى، والتى تم تعليقها بعد أن قام زعيم الحزب راهول غاندى بتغريد صورة لنفسه مع والدى فتاة يزعم أنها تعرضت للاغتصاب والقتل فى نيودلهي، حسبما ذكرت وكالة رويترز، وكتب غاندى على تويتر دعمه لأسرة الفتاة، قائلاً إنهم يستحقون العدالة وأن آخرين شاركوا تغريدته.
ومع ذلك، يحظر القانون الهندى الكشف عن هويات الأطفال وضحايا الاعتداء الجنسى وفقا لإشعار نُشر على قاعدة بيانات Lumen، ووفقا لموقع "the verge" طلبت اللجنة الوطنية الهندية لحماية حقوق الطفل من Twitter واتخاذ إجراء، وقال متحدث باسم Twitter فى رسالة بريد إلكترونى إلى The Verge إن غاندى أرسل نسخة من خطاب تفويض من الأشخاص الموجودين فى الصورة إلى قناة شكوى الهند التابعة للشركة، وتمت إعادة حسابه لكن التغريدة المعنية، والتى تمت مشاركتها أكثر من 15000 مرة، ستظل محجوبة فى الهند على الرغم من أنها مرئية على مستوى العالم.
وعين تويتر مسؤول التظلمات فى وقت سابق من هذا الشهر، للامتثال لقواعد الإنترنت الجديدة في الهند التى تحكم منصات وسائل التواصل الاجتماع، ولقد كانت الأشهر القليلة الماضية مليئة بالمطبات بين تويتر والحكومة الهندية فى يونيو، وحذرت الحكومة الشركة من أنها قد تواجه "عواقب غير مقصودة" إذا فشلت فى اتباع القواعد وفى يوليو أبلغت الهند تويتر أنها فقدت حصانتها القانونية لمشاركات مستخدميها بسبب عدم امتثالها فى 10 أغسطس، وقررت الحكومة أن تويتر كان ملتزما بالقواعد.
كما تم انتقاد سياسات الاعتدال فى تويتر من قبل المسؤولين الهنود، وداهمت الشرطة مكاتب Twitter فى دلهي وجوراغون فى مايو بعد أن وصفت المنصة تغريدة من مسؤول حكومى بأنها "وسائل إعلام تم التلاعب بها"، ومع ذلك، فى حالات أخرى اتخذ تويتر إجراءات بناء على طلب الحكومة، فقد علق أكثر من 500 حساب وقلل من ظهور بعض علامات التصنيف فى فبراير والتى كانت لها صلات باعتراض المزارعين على نطاق واسع، كما فرض رقابة على التغريدات التى انتقدت تعامل الهند جائحة فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة