يتوجه المستخدمون عادة لشراء واقتناء أحدث إصدار ممكن من منصات الألعاب المنزلية، وهذا التصرف مفهوم ومنطقى، لأن أى مستخدم يبحث عن أقوى المواصفات، وأحدث المميزات، والقدرة على استخدام الجهاز لسنوات، وفقا لما أكده موقع البوابة العربية للأخبار التقنية .
ولكن هناك أسباب عديدة قد تدفع المستخدم لاقتناء الإصدارات الأقدم من تلك الأجهزة، والسبب الرئيسي هو الوصول إلى مكتبات الألعاب الخاصة بكل منصة بشكل سريع، والحصول على نفس تجربة الاستخدام الأصلية.
وشراء منصة ألعاب منزلية مثل بلايستيشن 3 على سبيل المثال ويوفر للمستخدم مكتبة ألعاب هذه المنصة بالكامل، وتجربة الاستخدام ستكون أصلية، على عكس محاولة محاكاة هذه الألعاب على منصة أخرى أو عبر اللعب السحابى.
منصات الألعاب المنزلية
وبدأت منصات الألعاب المنزلية، وأبرزها إكس بوكس، بلايستيشن ونينتيندو في تقديم المزيد من المميزات والخواص، حيث أصبحت تلك الأجهزة تسمح بمشاهدة الموسيقى والمحتوى المرئى وتحميل التطبيقات، والمزيد.
أما الأجهزة الأقدم فهى تقدم تجربة استخدام أصلية ومتمحورة حول الألعاب، حيث إن منصات الألعاب المنزلية الأقدم كانت فقط تشغل الألعاب، دون الاهتمام بباقي المهام التى لا تتناسب مع جهاز للألعاب، والتي أصبح من السهل تنفيذها الآن فقط عبر الهاتف الذكى.
وقد يشعر المستخدم فى البداية بأنه محدود باستخدام الجهاز فى الألعاب فقط، ولكن مع مرور الوقت يظهر الهدف الرئيسى من تلك المحدودية، وهو الانغماس فقط فى الألعاب دون إلهاء.
وتتيح الإصدارات الأقدم من أجهزة الألعاب المنزلية للمستخدم أن يلعب ألعابه بحرية دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، كما يستفيد اللاعب من هذه الميزة فى الألعاب القصصية أو ألعاب اللاعب الواحد، والتي تحتاج اتصال بالإنترنت على اجهزة الجيل الجديد بدون داع.
كما تسمح الإصدارات الأقدم بتعديلات كبيرة على نظام التشغيل، وهي التى يوفرها مجتمع المطورين بشكل مستمر، ومثال على ذلك نجد أجهزة PS3، PSP، PS Vita، Xbox 360 وغيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة