عندما يتعلق الأمر بالتربية، فهناك العديد من الأشياء الصحية التي نقوم بها تجاه أطفالنا، لكن هناك أيضا أشياء نقوم بها وتسبب ضررا كبيرا لهم، إن الرغبة في الأفضل لطفلك قد تدفعنا أحيانا لارتكاب أخطاء بحقهم، فهناك خط رفيع لا يجب التغاضي عنه، في كثير من الحالات، يؤثر قيام الوالدين بذلك بشكل خطير على الصحة العقلية لأطفالهم، دون أن يدركوا الضرر الذي يسببونه لعقل طفلهم تحت شعار "نريد أن يكون الأفضل."
أب يعنف طفلته
وفي هذا التقرير المنشور على موقع e times، نقدم بعض الأخطاء التي يرتكبها الوالدين وتؤثر على الصحة العقلية لأطفالهم.
إهمال عواطفهم
الأطفال لديهم نوايا صافية، لذا فإن كل ما يشعرون به له جوهره الحقيقي، لذلك فإن إهمال مشاعرهم وعواطفهم لن يؤدي إلا إلى تدمير شخصيتهم، سيجعلهم ذلك أكثر ترددًا وقلقا، مما قد يؤدي إلى ضعف الصحة العقلية لهم. لذلك، يجب أن تكون قادرًا على قراءة ما يشعر به طفلك، وإذا تواصل معك، فيجب أن تكون أكثر دعمًا وقدرة على توجيههم في الاتجاه الصحيح.
توبيخ طفلة
التقليل من شأن قراراتهم وخياراتهم في الحياة
بصفتك أحد الوالدين، لديك كل الحق في التدخل عندما يكون طفلك غير قادر على اتخاذ قرار. ومع ذلك، بدلاً من التقليل من شأن ما يدور في ذهنه، فكر في طرق لتوجيهه إلى خيار الحياة الذي يرضيهم أكثر ولا يضرهم بأي حال من الأحوال، إذا نظرت إلى قراراتهم بازدراء، فسيجعلهم ذلك غير قادرين على اتخاذ قرار أو غير واثقين في قراراتهم دائما.
المذاكرة للطفل
المطالبة بالكمال
يجب تعليم الأطفال الوصول للقمة، ولكن يجب أن يكون ذلك خيارًا وليس إجبارًا. كثير من الآباء، الذين يريدون الأفضل لأطفالهم، يطالبون ويتوقعون الكمال من الأطفال الذين بالكاد على استعداد لمواجهة العالم، تخيل مقدار الضغط النفسي والقلق الذي يتعين عليهم تحمله لإرضاء إرادة والديهم.
طفل وأب غير سعداء
إجبارهم على الالتزام بالقواعد والمعايير الاجتماعية
في كثير من الأحيان يكون للأطفال طرقهم الخاصة في التعبير، وهناك البعض الآخر "مختلف"، والاختلاف لا يعنى أن ذلك خطأ، لكن وفقًا للمعايير والقواعد التي يتم إنشاؤها اجتماعيًا، فهي غير مقبولة، لا تضغط عليه في الالتزام بالقواعد الاجتماعية دعه يتعلم ذلك مع الوقت، يجب ألا تجبر طفلك على تقييد شخصيته، بل ساعده على تعزيزها.
أخطاء نرتكبها دون قصد تؤثر سلبيا على أطفالنا (5)
دفعهم لتحقيق أحلامك غير المكتملة
لا تدفع طفلك أبدا لتحقيق ما لم تستطيع تحقيقه، يختلف كل طفل عن الآخر ومثلك تمامًا، قد يكون لطفلك ما يحب ويكره، لذا فإن تشكيلهم ليحبوا ما تحب يسلبهم فرصتهم لفعل ما يريدون، هذا أيضا قد يضع الكثير من الضغط على صحتهم العقلية، كل طفل جميل، فدعه يفعل ما يحب ويسعى لتحقيق أحلامه الخاصة فقط ادعمه وافرح لنجاحه.
طفلة غاضبة