أكد السفير الروسي في كابل دميتري جيرنوف اليوم الاثنين أن حركة "طالبان" تعهدت بالعفو عن عناصر الأمن والعسكريين الأفغان ووعدت بعدم إطلاق أي عمليات تطهير.
وقال السفير في تصريحات لإذاعة "صدى موسكو" اليوم الاثنين أن ممثلي الحركة دخلوا بدون سلاح إلى العاصمة الأفغانية صباح أمس الأحد وعرضوا على قوات الأمن إلقاء السلاح وهذا ما فعل عناصرها، ومن ثم حلت أجهزة الاستخبارات ووزارتا الدفاع والداخلية نفسهما، وبعد ذلك فر الرئيس أشرف غني وسائر أعضاء القيادة العليا.
وتابع أن "طالبان" "انتظروا استسلام قوات الأمن الوطنية لمنع حدوث اشتباكات وحوادث إطلاق نار وإراقة دماء.. لقد ضمنوا على الفور العفو لجميع عناصر قوات الأمن والعسكريين ولن يتم مطاردتهم ولن يكون هناك عمليات تطهير"، وأضاف أن "طالبان" حرصت أيضا على عدم سقوط "شعرة واحدة" من رأس الدبلوماسيين الروس.
وذكر أن "طالبان" صنفت منظمة إرهابية وفقا للقانون الروسي لكن اليوم الأول من سيطرتها على العاصمة الأفغانية تركت لديه انطباعا جيدا، مضيفا أن الوضع في كابل عاد إلى الهدوء بعد حالة من الفوضى والاضطراب في شوارع المدينة فور انهيار السلطة السابقة، وأن هذا الوضع "أفضل اليوم مما كان في ظل حكم أشرف غني".