الولايات المتحدة وبريطانيا ترسلان 1200 جندي إضافي إلى كابول لتأمين المطار

الإثنين، 16 أغسطس 2021 10:00 م
الولايات المتحدة وبريطانيا ترسلان 1200 جندي إضافي إلى كابول لتأمين المطار الجيش الامريكى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) جون كيربي، اليوم الاثنين، أن الوزارة سترسل ألف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان للمساعدة في تأمين مطار كابول بعد حالة الفوضى على المدرج، حيث حاول آلاف المدنيين الأفغان الفرار من البلاد.

وأضاف كيربي -وفقًا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن وزير الدفاع لويد أوستن أذن بالنشر الفوري للقوات الجديدة في كابول، وبذلك سوف يتراوح العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في مطار حامد كرزاي الدولي في كابول بين 2500 إلى 3000 جندي بحلول صباح غد، مع وجود إجمالي 6000 جندي في المدينة خلال الأيام المقبلة.

ونوَّه كيربي بأن إغلاق السفارة الأمريكية يعني أن الوجود الأمريكي يركز الآن على المطار، حيث تم إيقاف جميع الرحلات القادمة والمغادرة مؤقتًا حتى يصبح آمنًا.

وظهرت مقاطع فيديو وصور على الإنترنت تظهر مجموعات ضخمة من المدنيين الأفغان يحاولون بشكل فوضوي مغادرة البلاد -عقب سيطرة حركة طالبان على كابول- من خلال اقتحام مدرج المطار للحاق بالرحلات الجوية المغادرة من أفغانستان، وحاول بعض المحتشدين القفز على متن طائرات متحركة.

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنه سيتم إرسال 200 جندي بريطاني إضافي إلى كابول للمساعدة في جهود الإجلاء في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.

وأوضحت الوزارة -وفقًا لصحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية- أنه بمجرد نشر الجنود في أفغانستان، سيكون هناك حوالي 900 فرد من القوات المسلحة البريطانية على الأرض.

وكشف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن أن هذه كانت النقطة الرئيسية للنقاش في اجتماع لجنة الطوارئ البريطانية (كوبرا) اليوم الاثنين، والذي ترأسه رئيس الوزراء بوريس جونسون لمناقشة الأزمة في أفغانستان.

وهذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها كبار الوزراء البريطانيين لمناقشة الوضع في أفغانستان منذ يوم الجمعة الماضي، كما اعترف راب بأن الجميع فوجئ بحجم استيلاء طالبان على السلطة.

ومن المرتقب أن يعود 150 مواطنًا بريطانيًا إلى أراضي المملكة المتحدة في الساعات الأولى من صباح غد الثلاثاء.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة