حالة من الفرحة والسعادة اجتاحت منزل الثانى على الثانوية العامة شعبة علمى رياضة، حيث سادت حالة من الفرحة على وجوه أسرته ووالدته .
وفى البداية، قال أحمد أسامة على محمد السيد، الثانى على الثانوية العامة شعبة علمى رياضة من مدرسة التوفيقية بشبرا ، إنه بمجرد علمه أنه من الاوائل شعر بحالة من الفرحة والسعادة، قائلا :"احساس جميل والفرحة كانت مالية البيت من ساعة ما عرفت النتيجة وصليت ركعتين لله".
وأضاف الثانى على الثانوية العامة، لـ"اليوم السابع"، أنه سيلتحق بكلية الحسابات والمعلومات ، قائلا :" والدتى كانت سعيدة للغاية وتلقيت العديد من التهانى" ، لافتا إلى أنه كان يتابع المؤتمر الصحفى وعلم أنه من الاوائل من خلال المؤتمر .
وتابع :"الثانوية العامة كانت سنة طويلة بس كانت محتاجة صبر والحمد لله عدت على خير وطموحى الحاسبات والمعلومات لانى مهتم بمجال البرمجة وعلوم الحاسب".
وتابع : "كنت من أول السنة بتابع فيديوهات تعليمية على اليوتيوب والمنصات الاليكترونية"، لافتا إلى أنه واجه بعض الصدمات فى الامتحانات التجريبية التى أهلته لامتحانات نهاية العام .
وأكد الثانى على الثانوية العامة، أنه واجه بعض الأسئلة الصعبة التى تقيس القدرات الشخصية فى الطالب بعيدا عن المنهج، لافتا إلى أنه كان يذاكر يوميا بعيدا عن عدد الساعات الكثيرة.
وحول الصعوبات التى واجهته خلال الثانوية العامة، قال إنه كان يشعر ببعض الإحباط أحيانا، لافتا إلى أن أساتذته كانوا داعمين له بشكل كبير
وأكد الثانى على الثانوية العامة قائلا :" أهلى علمونى الاعتماد على النفس بدون رقيب ووعدت والدتى بالتفوق فى الثانوية العامة" ، لافتا إلى أنه يحلم بالالتحاق بالحسابات والمعلومات ، قائلا :" نفسى فى منحة من الجامعة الأمريكية أو الألمانية أو غيرها ودراسة علوم الحاسب".
وأشار إلى أنه منذ الصغر كان من الأوائل، قائلا :"والدى متوفى وكنت أحلم بوجوده معى فى هذه اللحظات وكنت أتمنى أن يكون موجودا وهزوره وأكيد هو حاسس بيا دلوقتى ".
وقالت والدته، إنها شعرت بالسعادة بمجرد سماع خبر أن نجلها من الأوائل بالثانوية العامة، قائلة :"بكيت اول ما عرفت إنه من الأوائل".
وأضافت والدة الثانى على الثانوية، أنها ربت أحمد على الاعتماد على النفس منذ صغره، وطوال فترة الامتحانات لم تسبب له أى ضغط ولكن هيأت له الجو المناسب وتركته يحدد هدفه بنفسه.
"أحمد أسامة" توفى والده فى عام 2017 ، ولكن والدته، كان دورها هام فى تلك الفترة ولم تتركه، حيث أكدت أن طريقة تربية أحمد فى الاعتماد على النفس كانت العامل الأول فى تفوقه، مشيرة الى أن الكتاب المدرسى كان هام جدا لابنها خاصة فى مادة مثل الكمياء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة