بحث الرئيس اللبناني ميشال عون الوضع السياحي في ضوء أزمة المحروقات والكهرباء التي انعكست سلبيا على القطاع وأدت إلى تراجع الحركة السياحية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء، وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة بحكومة تسيير الأعمال الدكتور رمزي مشرفية، وعرض معه مسار البطاقة التمويلية والمساعدات التي تقدمها الوزارة للأسر الفقيرة.
وكان قد أعرب الرئيس اللبنانى ميشال عون عن أمله فى التوصل إلى حد للأزمة الراهنة فى لبنان من خلال تشكيل حكومة جديدة فى خلال الأيام القليلة المقبلة، رغم سعى البعض لعرقلة هذا التشكيل.
وأكد عون أن "رئيس الجمهورية اللبنانية رغم ما خسره من صلاحيات إلا أنه شريك في التأليف مع رئيس الحكومة المكلف، وله أن يختار من بين الأسماء المطروحة في ظل ما يتمتع به من سلطة معنوية".
وشدد على أن النضال مستمر من أجل إعادة بناء هذا البلد رغم كل الصعاب والمواجهات وما أسماه بحملات التضليل والشائعات، مؤكدا على أنه لن يستقيل وسيقوم بواجباته حتى النهاية ولن يهزه أحد في حرصه على مواصلة محاربة الفساد.
واعتبر عون أن لبنان لم يشهد مثيلا للأزمة التي يعيشها اليوم إلا في العام 1916، لافتا إلى مساهمة عدد من الظروف في اشتداد هذه الأزمة بدءا من ارتفاع الدين الإجمالي مرورا بالحرب السورية وتداعيات أزمة النزوح على لبنان ووصولا إلى العجز فى الميزان التجارى.