لا صوت يعلو فوق صوت الزغاريد داخل منازل أوائل طلاب الثانوية العامة بجميع محافظات مصر وحالة الفرحة والفخر التى تعم أسر الأوائل والمتفوقين.
تقول عهد مصطفى ابنة مدينة زفتى فى الغربية والحاصلة على المركز الأول على الجمهورية شعبة "علمى رياضة" إن والدها متوفى منذ فترة وكان بداخلها حافز للتفوق لإدخال السعادة على أسرتها.
وقالت ضحى رفاعى محمد الثانية على الجمهورية علمى علوم إن فرحتها وتفوقها لا يوصفان هذا العام لأنه تفوق من نوع خاص وتهدى نجاحها لوالدتها".
وصرحت سحر عبد اللطيف الحاصلة على المركز الثالث علمى علوم فى الثانوية العامة بأنها كانت تتوقع أن تحصل على ذلك المركز، رغم صعوبة الامتحانات والضغط النفسى والعصبى الذى تعرض له الطلاب طوال العام فى ظل أزمة كورونا.
وعبر الطالب عبد الرحمن خالد الثانى على الجمهورية علمى علوم ابن محافظة سوهاج عن فرحته وقال: أتمنى أن أصبح طبيبا مثل والدى.
وقال الطالب أحمد حواتر الرابع مكرر علمى رياضة ابن بورسعيد: "كنت بجتهد والتوكل على الله دى الوصفة السحرية للتفوق"، مشيرًا إلى أنه فوجئ باسمه بين الأوائل خلال متابعته للمؤتمر الصحفى.