قال مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمن القومي إن حركة طالبان وافقت على السماح بـ"ممر آمن" من أفغانستان للمدنيين الذين يكافحون للانضمام إلى جسر جوي تديره الولايات المتحدة من العاصمة كابول. يأتي ذلك على الرغم من وجود جدول زمني لاستكمال إجلاء الأمريكيين والحلفاء الأفغان وغيرهم.
وحسب موقع الرؤية الإماراتى، أقر جيك سوليفان، بالتقارير التي تفيد بأن بعض المدنيين يواجهون مقاومة، ويتم إبعادهم أو دفعهم أو حتى ضربهم، أثناء محاولتهم الوصول إلى مطار كابول الدولي.
لكنه قال إن "أعداداً كبيرة للغاية" تصل إلى المطار، وإن مشكلة الآخرين يتم التعامل معها مع طالبان، والتي أدى استيلاؤها السريع والمذهل على البلاد يوم الأحد الماضي إلى إصابة جهود الإجلاء الأمريكية بالفوضى والارتباك والعنف.
قال مسؤولو البنتاجون إن الجسر الجوي عاد إلى مساره الصحيح بعد توقف مؤقت يوم الاثنين، ويتسارع رغم مشاكل الطقس ووسط اتصالات منتظمة مع قادة طالبان.
وصلت قوات أمريكية إضافية، وهناك المزيد في الطريق إلى هناك، ومن المتوقع أن يشارك أكثر من ستة آلاف جندي في تأمين المطار في الأيام المقبلة.
وقال البيت الأبيض إن 13 رحلة جوية نقلت جواً 1100 مواطن أمريكي ومقيم دائم وعائلاتهم من مطار كابول، مضيفاً أنه من المتوقع أن تزداد السرعة وخلال الأسبوع.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها سترسل جون باس، سفيرها السابق لدى أفغانستان، لإدارة عملية الإجلاء في كابول، وقالت وزارة الدفاع إنها سترسل الميجور جنرال كريستوفر دونوهيو، ضابط العمليات الخاصة، ليتولى قيادة الأمن في المطار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة