استضاف الإعلامي عمرو خليل في حلقة الثلاثاء من برنامجه "من مصر" الذي يقدمه على قناة CBC، عددا كبيرا من أوائل الثانوية العامة، للحديث عن كواليس الاختبارات والنجاح الكبير الذي حققوه رغم جائحة كورونا والنظام التعليمي الجديد.
قالت فريدة مؤمن، الأولى أدبي في الثانوية العامة خلال مداخلة هاتفية إلى البرنامج، إنها كانت منظمة في وقت المذاكرة ولم تكن تحفظ المواد الدراسية بل تستوعب الكلام فقط، متابعةً: "لم أكن أحفظ أي شيء بل أستوعب الكلام فقط وبدأت التأقلم مع النظام الجديد للثانوية العامة منذ اليوم الأول ولو اطلعت على معلومات خارج الكتاب فكان للتحليل والاستيعاب وليس للحفظ لأني كنت أربط المنهج".
تابعت: منصحش بموضوع الحفظ بل تحضير المعلومة والإلمام بالمنهج والمعلومات ويجب أن يكون الطلاب فخورين بأنفسهم لأنها سنة صعبة، مشددةً على أن الصحة النفسية هي أهم شيء كما يجب اليقين بأن المكتوب هو الخير والتفكير الإيجابي وليس السلبي مع الابتعاد عن القسوة على النفس لأن هذا لا يوصل الإنسان إلى شيء.
شددت على أنه يجب على الشخص الشعور بإيجابية لأن الابتعاد عن السلبية مفتاح النجاح والتفوق، كاشفةً أنها تفكر في دخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية رغم أن الكل يقول إن لديها موهبة الإعلام ولكنها تريد أن تنمي موهبة أخرى بجانبها.
من جهتها، تحدثت ديليسيا أنيس رزق الله أنيس، الرابع مكرر في شعبة أدبي، أنها كانت تعمل على توسيع نطاق فكرها لكما أن المدرسين كان لهم دورًا كبيرًا معها وسهلوا المناهج بشكل كبير لتكون الامتحانات مناسبة لجميع المستويات، موضحةً أنه كان هناك أسئلة متوسطة ولكن جاءت بتطبيق نواتج التعلم وأخرى صعبة بحاجة إلى استخدام المعلومة وهو أسلوب امتحان تم التدرب عليه لفترة مع المعلمين.
أوضحت، أنها خاضت امتحان القدرات الخاص بكلية الإعلام موجهة رسالة إلى الطلاب وزملائها، قالت: "مهما كان المجموع والدرجة فأنا فخورة بها وبعيدًا عن الامتحانات سعداء بوصولنا إلى النتيجة بهذه النظام الجديد فهو نجاح مبهر لأنه شيء جديد وكلنا تعبنا جدًا".
كما وجهت رسالة أخرى إلى الطلاب الذي لم يحالفهم النجاح هذا العام وقالت: لكل شخص لم يحقق المستوى فهي رسالة من ربنا ومن لم يحقق شئ الآن فسيحقق في شيء أخر كتبه الله له، مردفة: أنها لم تتوقع أن تكون من أوائل الجمهورية بل حست أنها "كبيرة عليها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة