واجه بوريس جونسون، أسئلة من أعضاء البرلمان بسبب فشل المملكة المتحدة في الاستعداد لمواجهة سيطرة طالبان على أفغانستان، حيث أوضح أن بريطانيا لم تكن قادرة على البقاء في البلاد "بدون القوة الأمريكية"، وفقا لصحيفة الجارديان.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، إن الدفاع العسكري عن أفغانستان من قبل الغرب غير ممكن في غياب دعم واشنطن، وقال في افتتاح النقاش في مجلس العموم: "لا أعتقد أن نشر عشرات الآلاف من القوات البريطانية لمحاربة طالبان هو خيار من شأنه أن ينال رضا الشعب البريطاني أو هذا المجلس".
ضغط أحد الأعضاء على جونسون بشأن ما إذا كان قد تحدث إلى الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج، حول إمكانية تحالف القوى الأخرى من أجل استبدال القوات الأمريكية، ورد رئيس الوزراء فقط بأنه تحدث إلى ستولتنبرج في الأيام القليلة الماضية.
وأخبر جونسون مجلس العموم، أن الأحداث في أفغانستان قد تكشفت بشكل أسرع "مما توقعته حركة طالبان" ، لكنه قال إن هذا لم يفاجئ الحكومة.
ودعا نواب حزب العمال رئيس الوزراء إلى استقبال المزيد من اللاجئين أكثر من 20 الف وهو الرقم الذي أعلنه جونسون مسائ امس، واكد رئيس الوزراء إن موقف المملكة المتحدة الآن هو أنها ستبذل قصارى جهدها لتجنب أزمة إنسانية في أفغانستان، دون حل عسكري.
وأخبر جونسون أعضاء البرلمان: "التضحية في أفغانستان محفورة في وعينا الوطني، حيث يخدم هناك 150 ألف شخص من جميع أنحاء المملكة المتحدة بما في ذلك عدد من الأعضاء من جميع جوانب البرلمان الذين ستكون أصواتهم مهمة بشكل خاص اليوم.. لذلك من الصواب تماما أن نجتمع في هذا النقاش".
